طور خبراء في جامعة نيوكاسل البريطانية اختباراً غير جراحي يمكن أن يكشف عمّا إذا كانت البشرة معرضة لخطر الشيخوخة المبكرة، عبر مسحة من الجلد غير جراحية تؤخذ من الوجه، ويتم تحليل تلف الحمض النووي داخل الميتوكوندريا بواسطة خبراء في المختبر.
زاجل نيوز، ٣، أيلول، ٢٠٢٢ | الصحة
ويمكن دمج نتائج الاختبار مع تقييمات نمط الحياة وتقنية مسح الوجه لتسهيل تغييرات نمط الحياة وتحديد مناطق الجلد للعلاج المستهدف.
وتُستخدم التقنية نفسها لتحديد فاعلية حماية مستحضرات التجميل في ماركات العناية بالبشرة.
ويمكن أن تتسبب جوانب نمط الحياة، بما في ذلك التعرض لأشعة الشمس والتلوث البيئي وقلة النوم، بإتلاف خلايا الجلد، والذي يكون في البداية ضرراً غير مرئي للعين، لكن الاختبار الجديد يكشف الضرر قبل ظهور الأعراض المرئية.
وتستخدم شركة «Skin Life Analytics»، وهي شركة تابعة لجامعة نيوكاسل، التكنولوجيا التي تعتمد على 15 عاماً من الأبحاث للمساعدة في إبطاء عملية شيخوخة الجلد وإجراء الاختبارات التي ساعدت في النتائج.
وأجرى الخبراء تحقيقاً في الأضرار التي لحقت بالميتوكوندريا في خلايا الجلد، والتي يمكن اعتبارها بطاريات قابلة لإعادة الشحن لخلايانا، وحددوا تلف الحمض النووي للجلد من التعرض لأشعة الشمس، وتتبع العلاجات التي تستهدف حماية الجلد وتحديد فاعلية مستحضرات التجميل.
وقال البروفيسور مارك بيرش ماشين، مدير الشركة وأستاذ الأمراض الجلدية الجزيئية في جامعة نيوكاسل: «يتيح لنا إنشاء شركة تسويق اختبارنا الفريد وغير الجراحي للعناية بالبشرة وتقييم تلف الجلد، تكنولوجياً».
وأضاف: «يمكن استخدام اختبارنا على نطاق واسع من قبل العيادات التجميلية وشركات مستحضرات التجميل والمكونات والأفراد لمنع الشيخوخة المبكرة وتحديد أي تلف محتمل للجلد يمكن أن يسبب مشاكل لاحقاً».
زاجل نيوز