أدى الجفاف العالمي للمياه إلى اكتشاف العديد من الآثار والسفن التي تعود لما قبل الحرب العالمية الثانية والقرى التاريخية، وكان آخرها قرية رومانية تدعى «Aquis Querquennis» في منطقة غاليسيا شمال إسبانيا، بعد انخفاض منسوب المياه ببحيرة «كونشاس» إلى النصف.
زاجل نيوز، ١، أيلول، ٢٠٢٢ | منوعات
وتعاني إسبانيا أسوأ موجة جفاف منذ عقود بعد صيف غلب عليه موجات الحر التي لم يسبق لها مثيل، والتي شهدت انخفاض الأنهار والبحيرات إلى مستويات منخفضة أدت إلى جفاف بعضها.
وتشير الروايات التاريخية إلى أن القرية بناها الرومان عام 75 بعد الميلاد قبل أن تغمرها المياه لتشكل بحيرة «كونشاس».
وتظهر الصور الاستثنائية بقايا الجدران المحصنة القديمة.
واستخدم الرومان القرية كحصن مؤقت وثكنات عسكرية أثناء قيامهم ببناء طريق «Via Nova» التاريخي.
وكانت القرية تضم معبداً ومستوصفاً وثكنة يُعتقد أنها كانت تؤوي 600 شخص.
وفي وقت سابق هذا العام كشف الجفاف عن كنيسة عمرها 3 قرون وآثار تعود إلى عصور ما قبل التاريخ.
وكشف انخفاض منسوب المياه أيضاً عن أنقاض كنيسة من القرن الحادي عشر في قرية سانت روما دي ساو التي كانت مغمورة بالمياه قبل جفاف.