هبطت أسعار النفط حوالي ستة دولارات للبرميل، الثلاثاء، وهو أكبر انخفاض في حوالي شهر، بفعل مخاوف بأن الطلب على الوقود قد يضعف مع قيام بنوك مركزية حول العالم بزيادة أسعار الفائدة لمحاربة تضخم مرتفع وبينما فشلت اضطرابات في العراق في التأثير على صادرات الخام من البلد العضو في منظمة أوبك.
زاجل نيوز، ٣١، آب، ٢٠٢٢ | مال وأعمال
وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت تسليم أكتوبر/ تشرين الأول، التي ينقضى تداولها اليوم، منخفضة 5.78 دولار، أو 5.5 بالمئة، لتسجل عند التسوية 99.31 دولار للبرميل بعد أن لامست عند أدنى مستوى للجلسة 97.55 دولار. وتراجعت عقود برنت الأكثر نشاطا للتسليم في نوفمبر تشرين الثاني 4.9 بالمئة إلى 97.84 دولار للبرميل.
وهبطت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 5.37 دولار، أو 5.5 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 91.64 دولار للبرميل. والتضخم قريب من خانة العشرات في العديد من الاقتصادات الكبرى في العالم، وهو مستوى لم تشهده منذ ما يقرب من نصف قرن، مما قد يدفع البنوك المركزية في الولايات المتحدة وأوروبا إلى اللجوء لزيادات أكثر حدة في أسعار الفائدة يمكن أن تحد من النمو الاقتصادي وتؤثر على الطلب على الوقود.
وقال محللون من هيتونج فيوتشرز «تراجعت الرغبة في المخاطرة بسبب توقع استمرار مجلس الاحتياطي الاتحادي في رفع أسعار الفائدة… كما يفاقم تراجع أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا ضبابية صورة أزمة الطاقة».
وقال جيوفاني ستونوفو المحلل في يو.بي.إس إن الأسعار تراجعت بعد تصريحات من شركة تسويق النفط العراقية المملوكة للدولة (سومو) بأن صادرات النفط العراقية لم تتأثر بالاضطرابات.
وتترقب السوق أحدث بيانات أسبوعية بشأن مخزونات النفط والوقود في الولايات المتحدة والتي ستصدر من معهد البترول الأمريكي في وقت لاحق اليوم ومن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية غدا الأربعاء.
وأظهر استطلاع أولي لرويترز الاثنين أن مخزونات الخام الأمريكية من المرجح انها هبطت على مدار الأسبوع المنتهي في 26 أغسطس آب.
زاجل نيوز