أعلنت وزيرة الثقافة الفرنسية ريما عبد الملك إطلاق برنامج لدعم المخرجين السينمائيين المحرومين من حرية التعبير في بلدانهم.
زاجل نيوز، ٣٠، آب، ٢٠٢٢ | منوعات
وقالت عبد الملك في تصريحات لإذاعة “أوروب 1” إن البرنامج الذي يحمل اسم “كاميرات حرة” سيتيح استضافة هؤلاء المخرجين في فرنسا: “لستة أشهر على الأقل”.
الفئة المستهدفة
وأشارت إلى أن “اتفاقاً سيُبرم بين المدينة الدولية للفنون والمركز الوطني للسينما في نهاية الشهر لإطلاق هذا المشروع، ولكي تبقى فرنسا هذه الأرض المضيفة للفنانين الذين يحتاجون إلى التعبير والإبداع بحرية”.
ولفتت معلومات قدمها مكتبها إلى أن البرنامج موجه إلى “السينمائيين الذين يعملون على مشروع فيلم طويل (وثائقي أو روائي أو رسوم متحركة) مع توجه نحو العالمية”.
رصد 200 ألف يورو للمشروع
ويتيح البرنامج استضافة هؤلاء السينمائيين “لستة أشهر داخل مقر في فرنسا، مع تغطية كاملة لمصاريف التنقل والإقامة والنفقات التربوية خلال الإقامة”، وفق المصدر عينه. وستُخصص للبرنامج “ميزانية قدرها 200 ألف يورو خلال سنته الأولى، ما سيتيح استضافة نحو عشرة” سينمائيين.
وأكدت الوزيرة ريما عبد الملك أن السينما الفرنسية هي “الأكثر انفتاحاً على العالم”، متحدثة خصوصاً عن اتفاقات للانتاج المشترك عن طريق المركز الوطني للسينما مع بلدان أخرى.
زاجل نيوز