شهد «ميركاتو» المدربين في دوري أدنوك للمحترفين، حركة تغيير كبيرة على مستوى هوية الأجهزة الفنية التي ستقود الفرق في الموسم الكروي 2022-2023.
زاجل نيوز، ٢٨، آب، ٢٠٢٢ | الرياضة
وسيكون التنوع سمة المشهد في قائمة مدربي دوري أدنوك للموسم الجديد، مع تواجد 14 مدرباً من 10 دول، يمثلون 3 قارات هي آسيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية.
ويتفوق الأوروبيون مع تواجد 10 مدربين، مقابل مدربين فقط من أمريكا الجنوبية (البرازيل 1، والأرجنتين 1)، ومدربين من القارة الآسيوية (إماراتي1، وإيراني 1).
وستكون للمدربين الجدد حصة كبيرة في قائمة الأسماء التي ستتولى القيادة الفنية لفرق تمني النفس بأن يحمل التغيير رياح البشائر بموسم ناجح ومتميز، قد يسهم في بلوغ منصات التتويج أو رفع الألقاب التي لا تزال العديد من الفرق تبحث عنها منذ بداية عصر الاحتراف.
تشهد قائمة مدربي فرق دورينا للموسم المقبل، تفوقاً واضحاً للمدرسة الأوروبية مع تواجد 10 مدربين أوروبيين، بواقع 3 مدربين من صربيا، مقابل مدربين من رومانيا، وبرتغاليين، وهولندي، وأوكراني، وألماني واحد.
7 مدربين جدد
وسيشهد الموسم الجديد، تواجد 7 مدربين جدد، هم البرتغالي جارديم (شباب الأهلي)، ومواطنه كارفالهال (الوحدة)، إلى جانب الألماني ثورستن فينك (النصر)، والأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي (الوصل)، والإيراني فرهاد مجيدي (اتحاد كلباء)، والصربي نيبوشا فيسوفينتش (الظفرة)، والصربي زوران بوبيتش (دبا الفجيرة).
ويحمل الرقم 7، مؤشر توجه نصف فرق المسابقة نحو التغيير واستبدال مدربيها بأسماء ستخوض غمار الغوص في بحر دورينا الهائج للمرة الأولى، علماً أن زوران بوبيتش مدرب دبا الفجيرة أسهم في الصعود ب «النواخذه» إلى عالم الأضواء لكنه سيسجل اسمه للمرة الأولى في قائمة مدربي دورينا في زمن الاحتراف.
برتغاليان
وتوجه شباب الأهلي الذي خرج من مولد الموسم الماضي بوفاض خالية، نحو المدرسة البرتغالية، ليعوض الاستغناء عن المهندس مهدي علي بالتعاقد مع مدرب عالمي بقيمة جارديم.
وسيتولى البرتغالي ليوناردو جارديم المتوج بلقب دوري أبطال آسيا مع الهلال السعودي قيادة الفرسان محلياً وقارياً بحثاً عن تحقيق النجاح، وإن كان الفريق سيضرب موعداً قارياً من العيار الثقيل مع الزعيم السعودي في الدور ال16 في فبراير/ شباط المقبل.
ويعتبر المدرب جارديم أحد الأسماء اللامعة في عالم التدريب في العقد الأخير، بعدما قاد فرقاً بقيمة براغا وسبورتينغ لشبونة في البرتغال، وأولمبياكوس اليوناني، إلى جانب موناكو الفرنسي الذي ساهم معه في نيل لقب الدوري الفرنسي عام 2017.
الوحدة برتغالي
وسيكون الوحدة «برتغالي» الهوية الفنية هذا الموسم، بعدما أوكل إلى كارفالهال قيادة الفريق في الموسم المقبل، خلفاً للفرنسي غريغوري الذي قاد العنابي بديلاً للهولندي تين كات، وبلغ مع «أصحاب السعادة» نهائي أغلى المسابقات.
وستكون هي التجربة الأولى لكارفالهال في دوري الإمارات، وإن كان سبق له العمل مشرفاً على أكاديمية شباب الأهلي.
ويمتلك المدرب خبرة كبيرة حيث سبق له الإشراف على كل من سبورتينغ لشبونة وبشكتاش التركي وشيفيلد وينزداي الإنجليزي.
فرهاد مدرباً
وبعدما صال وجال في ملاعب الإمارات وسجل 77 هدفاً في دورينا بقميص الوصل والعين والأهلي والنصر، سيعود فرهاد مجيد بلباس المدرب، لقيادة «نمور» اتحاد كلباء بدلاً من الأوروغوياني خورخي داسيلفا.
وحقق الهداف السابق نجاحاً كبيراً في رحلته التدريبية الجديدة، بعدما حصد إنجازاً غير مسبوق مع فريق الاستقلال الإيراني الذي توج معه بطلاً للدوري مع خوض 30 مباراة دون خسارة، ومع رصيد هو الأعلى من النقاط (68 نقطة)، وبخط دفاع هو الأكثر صلابة (10 أهداف).
وسيكون فرهاد مجيدي أول مدرب إيراني يعمل في دورينا منذ بداية عصر الاحتراف، لينضم إلى قائمة من أسماء كبيرة سبق لها العمل في دورينا في زمن الهواية على رأسهم حشمت مهاجراني.
عائدان
وسيكون المواطن عبد العزيز العنبي الذي سيتولى قيادة خورفكان في الموسم الجديد المدرب المواطن والعربي الوحيد في قائمة مدربي دورينا للموسم المقبل.
واتخذ العنبري الذي انتهت رحلته مع الشارقة منتصف الموسم الماضي بعدما أعاد «الملك» إلى منصات التتويج، قراراً جريئاً، بتولي قيادة خورفكان في الموسم المقبل، ليبحث عن صنع ملحمة نجاح مع أبناء الخور، قد تعزز رصيده كمدرب نجح في وضع اسمه في سجلات المدربين الأبطال في دوري المحترفين. وسيفتقد دورينا أسماء كان لها حضورها في السنوات الأخيرة، كالسوري محمد قويض والمصري أيمن الرمادي.
أما العائد الثاني إلى ملاعب دورينا، فسيكون البرازيلي كايو زاناردي الذي وقع عليه الاختيار ليكون مدرباً للبطائح.
وكان كايو قد أقيل الموسم الماضي من قيادة خورفكان، ليتولى المهمة بدلاً عنه الأرجنتيني كالديرون الذي سجل فشلاً كبيراً في صنع بصمة إيجابية مع الفريق «الأخضر».
وسيكون زاناردي المدرب البرازيلي الوحيد، واللاتيني الثاني في دورينا إلى جانب الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي الذي سيقود الوصل في رحلة تحد كبير للمدرب العالمي.
المستمرون
أما المدربون الذين سيواصلون رحلتهم مع أنديتهم لموسم جديد فهم: الروماني إيسايلا (بني ياس) للموسم الثالث توالياً، والهولندي مارسيل كايزر (الجزيرة) والذي سيخوض رابع موسم له على رأس الجهاز الفني ل«فخر العاصمة» رغم تجربته القصيرة الأولى التي لم يعمر بها طويلاً بسبب الانتقال لتدريب سبورتينغ لشبونة.
وسيكون الصربي غوران مدرباً لفريق عجمان للموسم الثاني توالياً، بعدما وصل بالفريق «البرتقالي» إلى المركز السابع في نهاية الموسم الماضي.
ولعل الصراع الأكبر هذا الموسم، سيكون بين «القيصر» الروماني أولاريو كوزمين الذي سيخوض الموسم السابع له في دورينا، لكن ليس بشكل متوال، وهو يأمل في نيل المزيد من الألقاب التي تزين قائمته وسيرته الذاتية كمدرب لا يشق له غبار، علماً أنه أهل الشارقة إلى نهائي كأس رئيس الدولة مع الفريق «الأبيض» قبل أن يتم تأجيل اللقاء أمام الوحدة إلى الموسم الجديد.
وسيحمل الأوكراني سيرغي ريبيروف للموسم الثاني توالياً آمال أمة العيناوية على عاتقه، من خلال قيادة «الزعيم» من أجل الحفاظ على المكتسبات التي تحققت الموسم الماضي، حيث أسهم «جبل الجليد» في إعادة الفريق البنفسجي إلى منصات التتويج بعدما نال لقبي دوري أدنوك للمحترفين للمرة ال 14 في تاريخه، ولقب كأس رابطة للمحترفين للمرة الثانية.
زاجل نيوز