تسجيل الدخول

عمالقة التقنية في وجه التمييز الطبقي القديم

تكنولوجيا
H4CK3D BY Z3US28 أغسطس 2022آخر تحديث : منذ سنتين
عمالقة التقنية في وجه التمييز الطبقي القديم

يواجه عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة تحديات مكثفة في العصر الحديث ضد نظام التمييز الطبقي الهندي القديم، حيث برزت «أبل» مبكراً بوصفها رائدة في تخليص وادي السيليكون من التسلسل الهرمي الصارم الذي استثنى الهنود لأجيال.

زاجل نيوز، ٢٨، آب، ٢٠٢٢ | تكنولوجيا 

فمنذ نحو عامين، حدّثت شركة «أبل»، أكبر شركة مدرجة في العالم، سياستها الداخلية العامة لسلوك الموظفين، وحظرت التمييز أو التحرش على أساس «النظام الطبقي»، إلى جانب الفئات الحالية، مثل العرق والدين والجنس والعمر والأصل، وبأن التدريب المقدم للموظفين يذكر ذلك صراحة. في وقت يعتبر فيه إدراج الفئة الجديدة التي لم يتم الإبلاغ عنها مسبقاً، تجاوزاً لقوانين التمييز الأمريكية التي لا تحظر «التمييز الطبقي» صراحة.

وجاء تحديث «أبل» بعد أن تلقى قطاع التكنولوجيا، الذي تستحوذ الهند على النصيب الأكبر للعمال الأجانب المهرة منه، هزة في يونيو/ حزيران 2020 عندما رفعت السلطات المختصة في كاليفورنيا دعوى قضائية ضد شركة «سيسكو سيستمز» نيابة عن مهندس هندي من الطبقة الدنيا، اتهم اثنين من رؤسائه من الطبقة العليا بعرقلة مسيرته المهنية.

وقالت «سيسكو»، التي نفت ارتكاب أي مخالفات، إن التحقيق الداخلي لم يجد دليلاً على التمييز، وبعض المزاعم لا أساس لها من الصحة على اعتبار أن التمييز الطبقي ليس فئة «محمية قانوناً» في الولاية.

قال كيفن براون، أستاذ القانون في جامعة ساوث كارولينا، الذي يدرس قضايا التمييز: «لست مندهشاً من عدم اتساق السياسات، فهذا تقريباً ما نتوقعه عندما يكون القانون غير واضح»، في إشارة إلى عدم اليقين بين المديرين التنفيذيين، حول ما إذا كان التمييز الطبقي بين الموظفين سيُسنّ من ضمن قوانين الولايات المتحدة في نهاية المطاف.

وفي مكان آخر، في مجال التكنولوجيا، قالت «آي بي إم»، ل«رويترز»، إنها أضافت بند «التمييز الطبقي» الذي كان موجوداً بالفعل في سياسات خاصة بالهند، إلى قواعد التمييز العالمية الخاصة بها بعد قضية «سيسكو»، وبناء على مراجعات «رويترز»، فإن العديد من شركات وادي السيليكون لم تُشر على نحو واضح، إلى التمييز الطبقي في سياستها العالمية الرئيسية، بما في ذلك «أمازون»، و«ديل»، و«ميتا»، إضافة إلى «مايكروسوفت» و«غوغل». لكنها جميعاً قالت إنها لا تتسامح مطلقاً مع التمييز مهما كان شكله.

فيما أكدت «أمازون» و«ديل» أنهما بدأتا أيضاً بذكر «التمييز الطبقي» في العروض التقديمية المضادة للتحيز للموظفين الجدد خارج الهند.

زاجل نيوز 

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.