تراجع الدولار من أعلى مستوى في عقدين أمام اليورو الثلاثاء، بعد بيانات أظهرت أن نشاط القطاع الخاص في الولايات المتحدة كان أضعف من المتوقع في أغسطس / آب، مما أثار رهانات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي ربما سيكون أقل تشدداً في دورته لزيادات أسعار الفائدة.
زاجل نيوز، ٢٤، آب، ٢٠٢٢ | مال وأعمال
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء مقابل سلة من ست عملات منافسة، 0.376% إلى 108.58. وفي وقت سابق لامس المؤشر 109.27 وهو أقوى مستوى له منذ أن سجل ذروة عقدين في منتصف يوليو / تموز. ويحتسب المتعاملون حاليا فرصة بنسبة 47.5% لأن يرفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر / أيلول، وفرصة بنسبة 52.5% لزيادة قدرها 75 نقطة أساس.
لكن ذلك قد يتغير عندما يتحدث جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الجمعة في جاكسون هول، حيث سيجتمع مسؤولو البنوك المركزية من أرجاء العالم في الندوة الاقتصادية السنوية لمجلس الاحتياطي.
وارتفع اليورو 0.19% أمام العملة الأمريكية إلى 0.99625 دولار، متعافياً من أدنى مستوى في عقدين البالغ 0.99005 دولار الذي هوى إليه في وقت سابق في الجلسة بفعل تجدد المخاوف بأن صدمة الطاقة ستستمر في إذكاء التضخم وهو ما يجعل من المرجح بشكل أكبر أن تنزلق أوروبا إلى ركود. والعملة الأوروبية منخفضة حوالي 12% عن مستواها في بداية العام وخسرت نحو 3% في أغسطس / آب.
من ناحية أخرى، تراجع اليوان الصيني لأدنى مستوى في عامين بينما لامس الجنيه الاسترليني أضعف مستوى له منذ مارس / آذار 2020. واسترد الاسترليني بعض خسائره بعد بيانات مؤشر مديري المشتريات في الولايات المتحدة وارتفع 0.49% أمام العملة الخضراء إلى 1.1825 دولار بعد أن كان هوى في وقت سابق اليوم إلى 1.1718 دولار. وهبط اليوان الصيني لأدنى مستوى في عامين تقريباً عند 6.853 للدولار.
زاجل نيوز
