نظمت دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة، جلسة حوارية افتراضية بعنوان «رواد المستقبل 2» تزامناً مع اليوم العالمي لريادة الأعمال، وبالتعاون مع مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية «رواد» التابعة لها، وتم خلال الجلسة التعريف بمواصفات رائد الأعمال وخطوات النجاح في تنفيذ المشاريع الخاصة، ومجالات الدعم التي تقدمها حكومة الشارقة للقطاع الاقتصادي وتحفيز الشباب لدخول مجال ريادة الأعمال.
زاجل نيوز، ٢١، آب، ٢٠٢٢ | اخبار الخليج
وتضمنت الجلسة الحوارية التعريف بخدمات برنامج العضوية لمؤسسة رواد، والتعريف بخدمات برنامج التمويل لمؤسسة رواد، والمزايا والتسهيلات التي يحصل عليها الأعضاء، فضلاً عن البرامج التدريبية وبرامج الدبلوم المهني وخدمات الاستشارات، بالإضافة إلى خدمات التمويل. كما تطرقت الجلسة لإجراءات الحصول على رخصة المتاجرة الإلكترونية من دائرة التنمية الاقتصادية.
وتم خلال الجلسة عرض تجارب عدد من مشاريع ريادة الأعمال الناجحة في الإمارة مثل مشروع تذكار لتجارة الزهور والهدايا، ومشروع الخيوط المخملية للمتاجرة الإلكترونية، وذلك بهدف تعزيز روح ريادة الأعمال وإلهام الجيل القادم من رواد الأعمال بالحديث عن قصة إطلاق المشروع والتحديات التي واجهتهم والتجارب المكتسبة وطرق استدامة المشروع في المستقبل.
وخلال الجلسة الحوارية أكد المتحدثون على أهمية ريادة الأعمال ومساهمتها في القطاع الاقتصادي وتوفير فرص العمل، كما تم خلال الجلسة تقديم العديد من الأمثلة لقصص النجاح والتجارب للاستفادة منها شملت عرضاً لمشروعين من المشاريع الريادية الناجحة في إمارة الشارقة.
وأكد سلطان عبد الله بن هده السويدي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة، أن لتوجيهات القيادة الرشيدة وجهود حكومة الشارقة لتوفير بيئة جاذبة لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع، الأثر الهام والإيجابي في قطاع الأعمال، وكذلك توفير منصات تدريب علمية وعملية لرواد الأعمال ومنصات تسويقية ومؤسسات معنية بدعمهم وتوفير كافة عناصر النجاح لهم، موضحاً أن ريادة الأعمال تلزمها العديد من الصفات ومنها الجرأة على اتخاذ القرار، والرغبة والعزيمة في النجاح والاعتماد على النفس.
وقال السويدي إن إمارة الشارقة تتمتع بمقومات تمكنها من بناء منظومة أعمال متكاملة، وعلاقات اقتصادية قوية على مستوى العالم، وإقامة شراكات في مختلف القطاعات، وقد أسهم ذلك في توفير أساس راسخ لرواد الأعمال الطموحين، للتوسع إلى الأسواق العالمية.
وأكد عبد العزيز عمر المدفع نائب مدير إدارة الاتصال الحكومي في الدائرة، أن الورشة جاءت في إطار جهود الدائرة لتعزيز مكانة الإمارة على خارطة ريادة الأعمال العالمية، والإسهام في ترسيخ رؤيتها الاستراتيجية الرامية إلى دفع عجلة الابتكار، وتحقيق الأثر الإيجابي، مشيراً إلى أن اقتصادية الشارقة متمثلةً بمؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية «رواد»، مكّنت رواد الأعمال، من تأسيس شركات قادرة على المنافسة عالمياً في قطاعات السوق الحيوية، وتحقيق النمو والنجاح في مختلف المجالات.
وأضاف أن دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة تتابع باهتمام قطاعات المشاريع الوطنية وريادة الأعمال في الإمارة وفقاً للأهداف الاستراتيجية الموضوعة، باعتبار الشركات الصغيرة والمتوسطة ولا سيما الإماراتية منها روافد نوعية توفر قيمة مضافة للسوق من خلال ما تقدمه من خدمات ومنتجات مختلفة للأفراد والمؤسسات إلى جانب خلق المزيد من الوظائف الجديدة. وهي تعمل على تمكين المواطنين والمواطنات من أصحاب المشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة لتحقيق النجاح في ريادة الأعمال الوطنية بالدولة في كافة القطاعات الاقتصادية.
زاجل نيوز