أكد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين محمد عبد السلام، أهمية دور الشباب في صناعة المستقبل ومواجهة التحديات التي تهدد عالمنا المعاصر، وفي مقدمتها أزمة التغير المناخي، مشيراً إلى أن الشباب هم أمل المستقبل، والقوة القادرة على حماية مجتمعاتها وإنقاذها من الدمار البيئي الذي يهددها، داعياً إلى ضرورة التمسك برسالة الأديان عند مواجهة هذه الأزمة، وإدراجها في مناهج التعليم للتوعية بخطورتها.
زاجل نيوز، ٦، آب، ٢٠٢٢ | تعليم
وخلال مشاركته في ندوة بعنوان: «دور الشباب من أجل بيئة أفضل» التي عقدت في جناح مجلس حكماء المسلمين بمعرض الكتاب الإسلامي في دورته الحالية في إندونيسيا، أعرب عبد السلام عن تقديره للدور الكبير الذي يقوم به قادة الأديان في العالم لمواجهة أزمة التغير المناخي، مذكراً بقمة نداء المناخ التي دعا إليها قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، العام الماضي، وحضرها فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، والعديد من قادة الأديان، حيث أطلق «نداء حماية البيئة».
وأوضح الأمين العام أن مجلس حكماء المسلمين يقود جهوداً كبيرة من أجل عالم أفضل وأكثر انسجاماً وتناغماً للجميع، من أجل تعزيز التعايش السلمي ومواجهة التحديات التي تواجه عالمنا اليوم، لافتاً إلى أن قضية التغير المناخي ستكون على رأس القضايا التي سيناقشها منتدى صناع السلام المزمعة إقامته العام المقبل، كما يعمل مجلس حكماء المسلمين عن كثب لتنسيق الجهود مع المؤسسات المعنية، من أجل التوعية بخطورة هذه القضية وإدراجها في مناهج التعليم المختلفة، مشيداً بدور جامعة الأزهر التي اتخذت خطوات في هذا الاتجاه.
ودعا إلى ضرورة دعم جهود مصر في مؤتمر «cop27» المقرر انعقاده في نوفمبر المقبل باعتباره من أهم الخطوات القادمة التي يعوّل عليها العالم لبناء سياسات واضحة للتعامل مع هذه القضية المهمة، ومن خلاله ستوضع خطط واستراتيجيات للحد من تفاقم ظاهرة التغير المناخي، وكذلك الجهود الكبيرة التي تقودها دولة الإمارات لمواجهة أزمة التغير المناخي، حيث تعمل من الآن على تحضيرات مؤتمر «cop 28» الذي من المقرر أن تستضيفه العام القادم.
ويشارك مجلس حكماء المسلمين للمرة الأولى، بجناح خاص في معرض الكتاب الإسلامي في إندونيسيا 2022، في الفترة من 3 من أغسطس إلى 7 منه.
زاجل نيوز