أعطى وزير الكهرباء والطاقة المصري محمد شاكر ومدير عام شركة “روسآتوم” الروسية اليكسي ليخاتشوف إشارة البدء في أعمال “الصبة الخرسانية الأولى” للوحدة الأولى بمحطة الضبعة للطاقة النووية.
زاجل نيوز، ٢١، تموز، ٢٠٢٢ | مال وأعمال
ووفق ما نقله موقع قناة “روسيا اليوم” الإلكتروني اليوم الخميس، أكد ليخاتشوف أن البدء في بناء الوحدة الأولى بمحطة الضبعة النووية يعني انضمام مصر للدول المنتجة للطاقة النووية.
ولفت إلى أن هذا المشروع هو أكبر مشروع تعاوني بين روسيا ومصر منذ بناء سد أسوان العالي، حيث ظلت فكرة تطوير برنامج وطني للطاقة النووية حلماً مصرياً لأكثر من نصف قرن.
يذكر أن هذا المشروع يجري بناؤه في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على سواحل البحر الأبيض المتوسط، على بعد نحو 300 كم شمال غربي العاصمة القاهرة. وتتألف المحطة من 4 وحدات لتوليد الطاقة مجهزة بمفاعلات الجيل الثالث + (في في إي أر 1200) بقوة 1200 ميغاواط. ولن يقتصر دور الجانب الروسي على إنشاء المحطة فحسب، بل سوف يزود المحطة بالوقود النووي طوال عمرها التشغيلي.
زاجل نيوز