ساعدت بعوضة تم سحقها في شقة تعرضت للسطو في مقاطعة فوجيان الصينية المحققين في القبض على المجرم الغامض.
زاجل نيوز، ١٦، تموز، ٢٠٢٢ | منوعات
وتمكنت السلطات في فوتشو بمقاطعة فوجيان بشرق الصين من تقديم لص إلى العدالة من خلال تحليل بقعة الدم التي خلفتها البعوضة المهروسة على الجدار.
وأثناء فحص مسرح الجريمة – شقة تعرضت للسطو في مجمع سكني شاهق – لاحظت الشرطة أن السارق، الذي بدا أنه اخترق المنزل بعد صعوده إلى الشرفة، ربما قضى الليل هناك، وبعد العثور على بقعة دم لبعوضة تم سحقها على الجدار، قرر المحققون فحص الدم بحثًا عن الحمض النووي.
ووفقاً لصحيفة محلية، وجد المحققون بقايا معكرونة وبيض مطبوخ في المطبخ، ووسائد مأخوذة من خزانة الملابس تركت على السرير، بالإضافة إلى أعواد بخور محروقة، وكلها أدلة على أن من اقتحم الشقة قضى بعض الوقت هناك. لذلك عندما رأوا بعوضة ميتة مع بقعة دم على أحد الجدران، قرروا أن الدم يستحق التحليل.
وأظهرت اختبارات الحمض النووي أن الدم يعود لرجل لقبه تشاي والذي تصادف أن يكون له سجل إجرامي كبير. وبعد 19 يومًا من السرقة، تم إحضار تشاي للاستجواب واعترف بالسرقة، بالإضافة إلى ثلاث عمليات سطو أخرى كان مشتبهًا فيها. وهو محتجز حاليًا في انتظار المحاكمة، بحسب مقوقع أوديتي سنترال.
زاجل نيوز