زاجل نيوز 21 أبريل 2022- أدانت مصر إساءة مجموعة من المتطرفين اليمينيين في السويد للقرآن الكريم، مما أدى إلى أعمال شغب في عدة أجزاء من الدولة الأوروبية خلال الأيام القليلة الماضية.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها، إن “هذه الحادثة من بين … ممارسات يمينية متطرفة” تستخدم لتحريض “المهاجرين بشكل عام والمسلمين بشكل خاص”.
وذكرت الوزارة أن الحكومة رفضت هذه “الاعتداءات” على “المبادئ والمعتقدات الدينية”. وأضافت أن حرية الدين هي حق أساسي من حقوق الإنسان ويجب احترامها.
ودعت مصر إلى التهدئة وحثت جميع الأطراف على “التمسك بالقواسم المشتركة المتمثلة في التسامح وقبول الآخر والتعايش السلمي بين الشعوب، ورفض الدعوات للتحريض والكراهية، ووقف أعمال العنف والتخريب والاستفزاز التي من شأنها. يضر باستقرار وأمن وسلام المجتمعات “.
واستنكر الأزهر “حرق مصاحف المصحف الشريف، والتكرار المتعمد لهذا العمل المشين رغم مخالفته لكافة القوانين والمواثيق الدولية التي تنص على وجوب احترام مقدسات الشعوب ومعتقداتهم ودياناتهم”. “
وجدد الأزهر تأكيده على أن التعدي على المقدسات الدينية ليس مسألة حرية تعبير، بل هو ردة غير حضارية وبربرية تتجاهل القيم الإنسانية، وتعيد السلوك الإنساني إلى العصور المظلمة.
وجدد الأزهر دعوته إلى وضع تشريعات دولية لمنع مثل هذه الانتهاكات، “وضمان الضمانات اللازمة لحماية حقوق المسلمين في ممارسة شعائرهم الدينية في المجتمعات التي يعيشون فيها”.
وأوضح الأزهر أن القرآن الكريم سيبقى كتابا هاديا للبشرية جمعاء لن تتنازل قدسيتها.
يذكر ان زعيم حزب الخط المتشدد الدنماركي، راسموس بالودان، أحرق نسخة من القرآن في مدينة لينكوبينج جنوب السويد، أثناء وجوده تحت حماية الشرطة.
حيث تم إدانة الحادث على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم.
المصدر: بوابة أوكرانيا