تمتلئ قاعات و طرقات محكمة الأسرة بزنانيري بالعديد من القصص الدامية، التي تؤلم القلوب و تدمع العيون و كانت قصة “شادية .طاهر.ف” ، واحدة من آلاف القصص التى تشهدها المحكمة يوميا ، حيث لجأت الزوجة مع أبنائها للمحكمة لطلب الطلاق من ابن عاق تجرأ أن يبيع أمه بالقطعة فأصبحت تخاف على نفسها و أبنائها من عشرته .
تحكي الزوجة معاناتها مع زوجها ” جمال. سيد.و” بزواجها منه منذ 6 سنوات عندما بدأ عمله للعمل في شركة مستلزمات طبية ، و ذلك في منطقة السيدة زينب لكنه أبدا لم يكن راضيا بالدخل من العمل، و كان دائم التذمر و الشكوى ، و برغم محاولاتها دائما التخفيف عنه إلا أنه أحب طريق المال الحرام ، حيث انضم في العمل لأباء متخصصين في العمل بالأمور غير القانونية ، مثل عمليات الإجهاض ، و نقل الأعضاء .
و رغم محاولات الزوجة أن تبتعد عنه مع طفليها ، إلا أنه كان يرغمها على العودة للحياة معه بعد تهديدها بطفليها، و لكن ما فعله الزوج في النهاية كان بشعا ، حيث أجبر الزوج أمه العجوز على أن تبيع كليتها من أجل الحصول على مبلغ 13 ألف جنيه ،من أجل سداد الديون المتراكمة عليه.
و تكمل الزوجة كلامها بأنها في تلك اللحظة شعرت الزوجة بالرعب على نفسها و على أبنائها، فمن استطاع أن يبيع جسد أمه سيقبل أن يقوم بأي شئ.