تسجيل الدخول

الصين توافق على استخدام لقاح سينوفارم للوقاية من كورونا

الصحة
rema31 ديسمبر 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
الصين توافق على استخدام لقاح سينوفارم للوقاية من كورونا

زاجل نيوز-الخميس-31/12/2020-الصحة وافقت الصين على استخدام لقاح للوقاية من مرض كوفيد-19 طورته وحدة تابعة لشركة سينوفارم للأدوية وهي شركة مدعومة من الدولة، لتصبح هذه هي أول موافقة للقاح يطرح للجمهور.
وافقت الصين اليوم الخميس (31 كانون أول/ ديسمبر 2020) على استخدام لقاح للوقاية من مرض كوفيد-19 طورته وحدة تابعة لشركة سينوفارم العملاقة للأدوية المدعومة من الدولة، وهي أول موافقة للقاح يطرح للجمهور وذلك في وقت تستعد فيه لخطر انتشار سريع للفيروس في فصل الشتاء.
ولم يتم الكشف عن أي بيانات مفصلة عن فعالية اللقاح، لكن معهد المنتجات الحيوية في بكين الذي طور اللقاح، وهو وحدة تابعة لمجموعة بيوتك الوطنية الصينية (سي.إن.بي.جي) التابعة لسينوفارم قال أمس الأربعاء إن اللقاح فعال في الوقاية من كوفيد-19 بنسبة 79.34 بالمئة استنادا لبيانات أولية.
وتأتي الموافقة بعد أن أصبحت دولة الإمارات العربية هذا الشهر أول من يطرح هذا اللقاح على الجمهور وبعد أن أعلنت باكستان عن صفقة مع سينوفارم لشراء 1.2 مليون جرعة.
ورغم أن الصين أبطأ من بلدان أخرى في الموافقة على لقاحات الوقاية من مرض كوفيد-19، فإنها تقوم على مدى شهور بتطعيم مواطنيها بثلاثة أنواع مختلفة لا تزال في مراحل التجارب الأخيرة.
وبدأت الصين برنامجا للاستخدام الطارئ في يوليو/تموز يستهدف العاملين الأساسيين والأكثر عرضة لخطر العدوى وطرحت حتى 15 كانون الأول/ ديسمبر أكثر من 4.5 مليون جرعة باستخدام ثلاثة منتجات مختلفة اثنان منها من إنتاج مجموعة (سي.إن.بي.جي) والثالث من إنتاج سينوفاك.
ورغم أن فاعلية لقاح سينوفارم أقل عن معدلات النجاح التي تجاوزت 90 بالمئة للقاحات منافسة من شركة فايزر وشريكتها بيونتيك وشركة مودرنا، فإنها تشير إلى التقدم الذي أحرزته الصين في السباق العالمي لتطوير لقاحات للوقاية من مرض كوفيد-19.
وجاءت موافقة الصين بعد أن وافقت بريطانيا أمس الأربعاء على لقاح ثان طورته جامعة أكسفورد وشركة أسترا زينيكا حيث تواجه زيادة كبيرة في العدوى خلال فصل الشتاء مع ظهور سلالة متحورة من الفيروس.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.