تسجيل الدخول

إنجازات جديدة للجيش الليبي.. والبرلمان يؤجل الثقة

zajelnews2015 zajelnews201519 أبريل 2016آخر تحديث : منذ 9 سنوات
إنجازات جديدة للجيش الليبي.. والبرلمان يؤجل الثقة

Members of forces loyal to Libya's eastern government are pictured near to the Libyan cement factory after the army took control of the factory following clashes with the Shura Council of Libyan Revolutionaries, in Benghazi

تزامن نجاح الجيش الليبي في تحقيق مزيد من الانتصارات في مدينة بنغازي شرقي البلاد، مع تأجيل البرلمان، المعترف به دوليا، جلسة للتصويت على منح الثقة لحكومة الوفاق الوطني، الاثنين.
وقالت مصادر عسكرية إن قوات الجيش استعادت مواقع ومناطق كان يسيطر عليه تنظيم داعش المتشدد و”الجماعات الإرهابية” الأخرى في شرق وغرب المدينة، وذلك بعد معارك استمر لأكثر من يومين.

وفي شرق المدينة، سيطرت القوات الحكومية على مصنع للأسمنت ومقبرة في حي الهواري بعد أن نجحت في دحر موالين لداعش كانوا يتحصنون في هذه المواقع، حسب ما ذكر متحدث عسكري، ميلاد الزاوي.

كما سيطر الجيش على معسكر يقع خلف جامعة قار يونس، التي كانت واحدة من المواقع التي شهدت معارك طاحنة بالمدينة منذ بدأ أعلن قائد الجيش اللواء خليفة حفتر حملة عملية الكرامة في مايو 2014.

أما على المحور الغربي، فقد أكد الناطق باسم الكتيبة 309، المنذر الخرطوش، لوكالة الأنباء الليبية أن الكتيبة سيطرت على ميناء الملاحة في منطقة قنفودة و”قاموا بقطع الطريق على ميناء الملاحة” في المنطقة.

والانتصارات الأخيرة للقوات الحكومية التي كانت قد صعدت حملتها ضد المتشددين في فبراير الماضي، جاءت وسط استمرار المحاولات الرامية لتطبق اتقاق وقع برعاية الأمم المتحدة في مدينة الصخيرات المغربية.

وأجل البرلمان جلسة التصويت على حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها فايز السراج، وذلك بعد أن كان النواب قد حضروا إلى مقر المجلس في مدينة طبرق، حيث اكتفوا بإجراء مشاورات بشأن الحكومة.

وانبثقت حكومة الوفاق الوطني من اتفاق السلام الذي وقع في المغرب في ديسمبر برعاية الأمم المتحدة من قبل أعضاء في المؤتمر الوطني المنتهية ولاييته والبرلمان المعترف به دوليا. لكن التوقيع حصل بصفة شخصية.

وانتقلت حكومة الوفاق، في مارس الماضي، إلى العاصمة طرابلس الخاضعة لميليشيات متشددة، وأعلنت بدء مهامها مستندة إلى توقيع نواب بيان تأييد، الأمر الذي اعتبره رئيس المجلس، عقيلة صالح، غير دستوري.

وكان صالح قد حذر، في وقت سابق، من خطورة أن تعمل حكومة الوفاق تحت حماية الميليشيات، وأكد تمسكه بضرورة ضمان عدم خرق الدستور والمس بالجيش الوطني والمؤسسات الشرعية وعلى رأسها البرلمان.

وتشهد ليبيا منذ أكثر من عامين أزمة ناجمة عن محاربة الميليشيات المتشددة المتحالفة مع المؤتمر الوطني، للسلطة الشرعية والجيش الوطني، الأمر الذي ساهم في انتشار داعش في مناطق عدة من البلاد.

وحقق الجيش، الذي يحارب الميليشيات وتنظيم داعش المتشدد في الوقت نفسه، انتصارات بارزة لاسيما في بنغازي، رغم ضعف الإمكانات بسبب قرار مجلس الأمن الدولي بحظر بيع الأسلحة إلى ليبيا.

وكان حفتر اجتمع، الأحد الماضي، بآمر غرفة عمليات الكرامة، العميد ركن عبدالسلام الحاسي، وأمر “لحسم المعركة في مدينة بنغازي ودحر ما تبقى من الميليشيات الإرهابية التابعة لتنظيم الدولة الإرهابي (داعش)”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.