تمكن فريق من الفيزيائيين الألمان من حزم الضوء ثم تفريغه على بعد 1.2 ملليمتر دون أن يتعرض لأي تغيير أثناء هذه العملية.
وفق ما نشره موقع Futurism، فإن المفهوم وراء إتمام مثل هذه العملية ربما يبدو بسيطاً، ولكن من الصعب للغاية تحقيقه بالفعل.
للقيام بهذه التجربة، اضطر فريق علماء الفيزياء إلى تبريد ذرات الروبيديوم 87 إلى الصفر المطلق تقريباً.
كما ذكر البروفيسور رئيس الفريق البحثي: “قمنا بتخزين الضوء من خلال وضعه في حقيبة، إذا جاز التعبير، وكانت الحقيبة في هذه الحالة مصنوعة من سحابة من الذرات الباردة”، موضحاً أنه تم نقل “هذه الحقيبة على مسافة قصيرة ثم أخرجنا الضوء مرة أخرى”.
إلى ذلك يمكن للتجربة أن تبشر بعصر جديد في الحوسبة الكمومية، لأن تخزين البيانات في بعض الأنظمة يتطلب التقاط ومعالجة المعلومات الكمومية التي يحملها الضوء.
وأضاف أن “تلك النتائج مثيرة جداً للاهتمام ليس فقط في مجال الفيزياء بشكل عام، ولكن أيضاً لنظم الاتصال الكمي، لأن التقاط الضوء ليس بالأمر اليسير على الإطلاق، وكذلك هو الحال إذا كنت تريد نقله إلى مكان آخر بطريقة محكمة، خاصة أن الأمر كان ينتهي في التجارب السابقة بضياع الضوء”.