الكويت، هذا القطر العربي العجيب الصغير في مساحته، الكبير في قيمته، الصادق في انتمائه، العريق في عاداته، المتسامح في معتقده وإيمانه، الحريص على وحدة الاخوة، الحاضن لأبناء العروبة، الكريم في عطائه، العريق في ثقافته، الغيور على تاريخ الأمة، النبيل في علاقاته، الحازم في رأيه.
في السبعينيات من القرن الفائت كنت حريصا على مطالعة مجلة العربي الكويتية، وكان لهذه المجلة الفضل الأكبر في تشجيعي على المطالعة والمتابعة والبحث وحب الاستطلاع، تعلمنا الكثير من هذه المجلة ونحن في ريعان الشباب.
غصنا في بحور الأدب، والسياسة، والتاريخ والجغرافيا وكل العلوم على اختلاف أنواعها.
نعم لقد كانت ولا زالت دولة الكويت واحة للأدب ومنارة للعلم والفن السياسة.