قال وزير السياحة السعودي، أحمد الخطيب، لوكالة رويترز، إن بلاده تخطط لاستئناف التأشيرات السياحية بحلول أوائل 2021، بعد أشهر من التعليق وسط إجراءات حكومية صارمة لمنع انتشار فيروس كورونا.
السياحة هي ركيزة أساسية لاستراتيجية الإصلاح الطموحة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، للحد من اعتماد الاقتصاد على النفط.
تريد المملكة، التي فتحت أبوابها للسياح الأجانب في سبتمبر 2019 من خلال إطلاق نظام تأشيرات جديد لـ49 دولة، أن يسهم القطاع بنسبة 10% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030.
وقال الخطيب «للحصول على تأشيرة سياحية، نحن نتحدث حتى الآن عن أوائل العام المقبل».
وأضاف أحمد الخطيب في مقابلة افتراضية: «إذا تحسنت الأمور أو حدثت أي تطورات إيجابية في ما يتعلق باللقاح، فقد نسرع ذلك إلى وقت مبكر«.
في أواخر فبراير، أغلقت المملكة حدودها أمام الحجاج الأجانب والسياح من 25 دولة على الأقل. في مارس، منعت جميع السفر داخل وخارج البلاد.
وقال الخطيب إن قطاع السياحة تضرر بشدة، ومن المتوقع أن يشهد تراجعاً بنسبة 35% -45% بحلول نهاية العام، غير أن التركيز على السياحة المحلية خلال الصيف خفف من حدة التراجع.
«هذا الوباء خطر أصاب الجميع، لكننا شهدنا صيفاً قوياً للغاية بعد فترة الإغلاق من يناير إلى مايو».