أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن للمساجد قدسيتها وحرمتها.
وأضاف في خاطرة دعوية بعنوان “قدسية المساجد”: يقول الحق سبحانه : ” إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ” (التوبة : 18) , ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : ” مَنْ بَنَى لله مَسْجِدًا بَنَى اللَّهُ لَهُ مِثْلَهُ فِي الْجَنَّةِ ” (صحيح البخ وتأكيدًا على هذه القدسية وحفاظًا على حرمة المساجد وعظمتها نؤكد أنه لا يجوز بناء دور العبادة مطلقًا أو غيرها على أرض مغتصبة ، كما لا يجوز بناؤها على ملك عام غير مخصص لبنائها ولا ملك خاص بالمخالفة للقانون .
وأشاد وزير الأوقاف بجهود الدولة المصرية في تنظيم عملية البناء بصفة عامة وتنظيم بناء دور العبادة بصفة خاصة .
كما أشاد بجهودها في عمارة بيوت الله وبناء ما تبنيه منها على المستوى الذي يليق بقدسية المسجد وتوفير الجو الروحي للتعبد ، على شاكلة ما تم في مسجد الفتاح العليم بالعاصمة الإدارية الجديدة ، وما تم في مسجد (الصحابة) بمدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء ، وما تم في مسجد الشهيد الفريق أول عبد المنعم رياض الذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي ، بحضور كل من الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب ، والدكتور المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ، و الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة ، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية.
وأضاف : كان لي شرف حضور افتتاح هذا الصرح العظيم الذي يعد أنموذجًا عظيمًا ورائعًا لما يجب أن تكون عليه عمارة بيوت الله (عز وجل).
وليس هذا فحسب ، بل ستجد هذا الرقي المعماري في كل المساجد التي أنشأتها الدولة المصرية في المجتمعات العمرانية الجديدة أو تلك التي أنشأتها بديلًا والمساجد التي بنيت بالمخالفة في عرض الطريق ، أو على حرم بعض المصارف أو الترع ، أو حرم السكة الحديد ونحوها .
اري).