يتجول الروبوت، الذي يعادل حجم مراهق بين الأسرة والغرف؛ ليتحدث مع مصابي كورونا وليتصل لهم بأسرهم ويحسن من حالتهم النفسية التي تلعب دورًا في سرعة تعافيهم.
وتقول لوشا منديس طبيبة أمراض نفسية وعصبية بمركز 20 نوفمبر الوطني الصحي، إن الروبوت يجعل لهم وجودًا دائمًا وسط المرضى، ولكن دون التعرض لقطرة رذاذ محملة بالفيروسات.
ويتحرك الروبوت لوشيتو روبوتينا بواسطة العجلات، بينما يمكنه نظامه الحاسوبي من التفريق بين أشكال الأشخاص والتحرك حولهم بسلاسة.
وتأكد ساندرا ماتيوس مديرة التخطيط الإستراتيجي، لتطورات الوباء في المستشفى؛ لأهمية دور الدعم النفسي الذي يقوم به الروبوت للحالات المصابة بعد أشهر من إدخاله الخدمة قام خلالها بـ160 لقاء مع مرضى مختلفين.
وتقول روزا ماريا إحدى المرضى، إنها سعيدة بوجود الروبوت لذى يسر لها التواصل مع عائلتها عبر الكاميرا الموضوعة فوق الروبوت.
ويذكر أن الوضع في المكسيك يعد من ضمن الأسوأ حول العالم، إذ تخطى عدد الإصابات النصف مليون والوفيات الـ60 ألفا.