التبنّي في الإسلام

حكم الإسلام فيمن يتبنّي طفلا من إحدى دور الرعاية
– تبنّي الطفل باعتبار انه ولد للمتبني وله أحكام الولد هذا لا يجوز وقد أبطله الله سبحانه وتعالى في قوله: {وما جعل أدعياءكم أبناءكم}.
لكن من المباح والمستحب الإحسان إلى الطفل وكفالته وتربيته التربية الدينية الصالحة وتوجيهه التوجيه السليم وتعليمه ما ينفعه في دينه ودنياه، كما لا يجوز أن يسلّم المسؤولون بالدار الطفل إلا لمن عرف بالأمانة والتديّن وحسن السلوك وتحققت مصلحة الطفل عنده وأن يكون من أهل البلاد بحيث لا يُذهب به إلى بيئة قد يكون وجوده فيها سببا لفساد أخلاقه ودينه في المستقبل، وعليه إذا تمّت في حق كل واحد منهما هذه الشروط فلا بأس بكفالة اليتيم، والله أعلم.