10 الاف اصابة في يوم واحد
سجلت روسيا اليوم ارتفاعا قياسيا في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد ، في وقت يحاول فيه الرئيس فلاديمير بوتين طمأنة البلاد بأن “الوضع تحت السيطرة الكاملة”.
وقالت فرقة العمل الحكومية المشرفة على الاستجابة الوطنية للوباء، إن حالات الإصابة الجديدة قفزت إلى 10000خلال 24 ساعة.
وأثارت الأرقام التي أعلنتها السلطات والتي تعتبر منخفضة مقارنة بالدول الأوروبية، شكوكا. وحذر خبراء من أن البيروقراطية تعرقل قدرة روسيا على إجراء اختبارات، في حين حذر مسؤولون من أن العدد الحقيقي للحالات أعلى من الحصيلة الرسمية بكثير.
وتأتي الزيادة المستمرة في الحالات على الرغم من الخطوات الروسية الصارمة والمبكرة للاستجابة لانتشار الفيروس وفرض قيود مشددة. وحتى قبل أن تبدأ العديد من الدول الأوروبية فرض قيود، تحركت موسكو لإغلاق جزء كبير من حدود البلاد الشاسعة مع الصين، حيث ظهر الفيروس لأول مرة.
وسجلت غالبية الحالات في موسكو. ومنذ 30 مارس، أمر جميع سكان موسكو وعددهم 12 مليون نسمة، بالبقاء في منازلهم مع استثناءات قليلة.
وحذرت نائبة عمدة موسكو أناستازيا راكوفا، من أن المدينة “ستواجه أسابيع صعبة” في المستقبل. وقالت في تسجيل فيديو نشرته على وسائل التواصل الاجتماعي الجمعة “ذروة المرض يتوقع أن تصل خلال الأسبوعين إلى الثلاثة أسابيع المقبلة”.
وبموجب قواعد الحجر المنزلي التي يجب على سكان موسكو مراعاتها حتى الأول من مايو على الأقل، يسمح لهم فقط بمغادرة منازلهم للذهاب إلى العمل أو المشي بكلابهم أو رمي القمامة أو زيارة أقرب متجر لهم.
وشددت سلطات المدينة هذا الأسبوع الإغلاق من خلال اعتماد نظام تصاريح رقمية، يجبر بموجبه أي شخص يتنقل بسيارته أو وسائل النقل العام على الحصول على تصريح.