فاعليات ثقافية: كلمة الملك شكلت حافزا لمزيد من الحرص وتحمل المسؤولية

ثمنت فاعليات ثقافية كلمة جلالة الملك عبدالله الثاني يوم امس، معتبرة ان كلمات جلالته لأبناء شعبه شكلت حافزا لهم لمزيد من الحرص وتحمل المسؤولية والصبر في مواجهة جائحة كورونا.
واشاروا في تصريحات  ان التقدم الجيد الذي حققه الاردن والحكومة في الحد من انتشار فيروس كورونا ما كان ليتحقق لولا توجيهات جلالته وجهود القوات المسلحة والاجهزة الامنية والكوادر الطبية والتزام المواطن الاردني الواعي بالقرارات الحكومية وتحمله للمسؤولية. وقال رئيس رابطة الكتاب الاردنيين الشاعر سعد الدين شاهين، انه ليس غريبا على جلالة الملك ان يشارك شعبه الفرحة والتهنئة حين خرج اليهم بالأمس لا موجها ولا مرشدا ولا آمرا بالالتزام بالحظر وانما شاكرا ومهنئا بكل التواضع لشعبه على استجابتهم والتزامهم بالقرارات الحكومية للحد والقضاء على الفيروس والوقوف خلف القيادة الحكيمة في ادارة الازمة وصولا الى درجة الصفر في عدد الحالات المصابة. واضاف ان كلمة جلالته جاءت لشعوره ايضا بفرحة الشعب بجهودهم المباركة، حين خاطب الشعب : اثبتم انكم على قدر المسؤولية والتزمتم بتعليمات الحكومة والجيش في ادارتهم للازمة ووقوفكم معهم ومع انفسكم، مشيرا الى ان هذا التواضع الذي يتحلى به الملك يعطى حافزا لمزيد من التكافل والتعاضد لنخرج كما بشرنا جلالته بالفرج القريب وحتى عودة الحياة الطبيعية الى سابق عهدها.
وقال رئيس اتحاد الكتاب والاُدباء الاردنيين عليان العدوان ان اطلالة جلالة الملك البهية على شعبه المثقف الواعي هي لبث روح العزيمة والفخر والتفافا حول راية المجد والعزة في وجه التحديات والتي لم تصعب على الاردنيين في السابق.
واشار العدوان الى أن تأكيد جلالته بأننا سنتجاوز هذا الظرف الصعب، كلام لا يقوله الا الملك الواثق من جيشه واجهزته الامنية وكوادره الطبية وشعبه الصادق في الالتزام ورص الصفوف للقضاء على هذه الجائحة . وقال نقيب الفنانين الاردنيين حسين الخطيب، ان كلمة جلالته كانت نابعة من قلب صادق، حيث عودنا على الشفافية والوضوح اذ انه ليس غريبا هذا القرب بين جلالته والمواطن والذي هو تأسيس ايضا للعلاقة ما بين الدولة والشعب . واشار الى ان رأسمال الدولة الاردنية ومنذ تأسيسها هو مواطنها الواعي الملتزم والذي وقف مع دولته وخلف قيادته الحكيمة بكل الظروف والصعاب التي واجهت المملكة بحكم موقعها الجغرافي ومواقفها السياسية الثابتة.
ولفت الخطيب الى ان نقابة الفنانين الاردنيين كانت اول من اطلق مبادرة “خليك بالدار” في 18 اذار الماضي بمشاركة ومساهمة العديد من الفنانين الاردنيين، اضافة الى مبادرتها لإنشاء صندوق تكافل لدعم الفنان الاردني والوقوف الى جانبه في الوقت الذي يعيش فيه الفنان ازمة اقتصادية مركبة تعود الى ما قبل ازمة فيروس كورونا.
واعتبر رئيس رابطة الفنانين التشكيليين الاردنيين كمال ابو حلاوة ان جميع فئات المجتمع وشرائحه جنود خلف القيادة الهاشمية في الدفاع عن الوطن والانسانية وصولا الى اردن اقوى واشد في وجه الصعاب والازمات. واشار ابو حلاوة الى انه وبالرغم من الاثار السيئة لهذا الفيروس الا ان المواطن الاردني استطاع ان يخرج افضل ما عنده من تكافل وتسامح وعمل الخير والتراحم، حيث برهنت هذه الازمة ان لدينا الكثير من الطاقات الايجابية والتي ظهرت جليا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي حيث ساهمت الى حد كبير في تقريب الناس وتنسيق مواقفهم في التصدي لهذه الجائحة.