عقد ملتقى زايد للعمل الإنساني دورته الـ9 في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية تحت شعار «المرأة على نهج زايد».
وذلك تزامناً مع مئوية زايد وبمشاركة ما يزيد على 66 مؤسسة حكومية وخاصة في مبادرة مشتركة من مبادرة زايد العطاء والاتحاد النسائي العام ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
ومنح الملتقى وسام الإمارات للعمل الأنساني للدكتور عبدالله البلوشي والدكتورة خديجة النعيمي والدكتورة نورة آل علي تثميناً لمشاركتهم الفعالة كقياديين في حملة «زايد الإنسانية العالمية» وبرنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع في مختلف دول العالم.
وكرم الملتقى رواد الأعمال والمؤسسات الفائزة بجوائز زايد للعمل الإنساني الشبابية، حيث كرم عن فئة الداعمين نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام، والدكتور جمال السويدي المدير العام لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، والشيخ علي بن السيد عبدالرحمن الهاشمي مستشار رئيس الدولة للشؤون الدينية والقضائية.
وعمران محمد عبد الله رئيس قطاع المشاريع الخيرية في جمعية دار البر، وخالد محمد الخيال رئيس مجلس إدارة مؤسسة بيت الشارقة الخيري، والدكتورة ريم عثمان مديرة مجموعة مستشفيات السعودي – الألماني دبي، وعواطف الهرمودي مديرة الإدارة التنفيذي في مصرف الإمارات الإسلامي كما كرم مؤسسة زايد للأعمال الإنسانية والخيرية.
وتم منح جائزة الإمارات للعمل الإنساني للوزارات والمؤسسات وهم وزارة الدفاع والقيادة العامة للقوات المسلحة ووزارة الداخلية وكلية الشرطة ووزارة التسامح ووزارة الثقافة وتنمية المعرفة ومدينة دبي الإنسانية ومصرف الإمارات الإسلامي ومؤسسة التنمية الأسرية وجمعية أم المؤمنين ووكالة أنباء الإمارات والصحف المحلية الإماراتية.
مشاريع
وعرض الملتقى فيلماً وثائقياً عن مبادرة «زايد العطاء»، كما استعرض المشروعات الإنسانية لحملة الشيخة فاطمة بنت مبارك الإنسانية العالمية .
وقالت نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام في كلمة ألقتها بالنيابة عنها فاطمة المحرزي مديرة إدارة الموارد البشرية بالاتحاد النسائي: «إن دولة الإمارات اليوم تسير على نهج زايد الخير ونجني نحن ثمار غرسهم وتعيش دولتنا فترة من أهم فترات النهضة الاجتماعية والاقتصادية المأمولة».
وأشارت إلى أن الهدف من الملتقى هو تطوير العمل الإنساني وتبادل الخبرات بين المؤسسات العاملة ودعم آليات الشراكة والتعاون بين المؤسسات وتقديم البرامج العملية لزيادة كفاءة مؤسسات المجتمع الحكومية والخاصة العاملة في مجال العمل التطوعي.
ومن جانبه قال الشيخ علي بن السيد عبدالرحمن الهاشمي مستشار رئيس الدولة للشؤون الدينية: «إن الملتقى بات مناسبة تدعونا إلى تذكر الأعمال الخيرية الجليلة التي وسمت مسار وسيرة الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، طيب الله ثراه، حيث كرس حياته لفعل الخير سعياً إلى خدمة الإنسانية حيثما دعت الحاجة إلى ذلك».
وأكد عمران محمد عبد الله رئيس قطاع المشاريع الخيرية في جمعية دار البر أن الشيخ زايد وجه منذ البداية بالاهتمام بالبرامج الإنسانية والخيرية وضرورة إيصال المساعدات إلى مستحقيها المحتاجين في شتى أنحاء العالم بأسرع وأسهل الطرق وكثمرة لهذا الاهتمام المتنامي شكل عمله نموذجاً مميزاً للعمل الإنساني العالمي.
ومن جانبه أكد خالد محمد الخيال رئيس مجلس إدارة مؤسسة بيت الشارقة الخيري أن الملتقى ليس مناسبة للحديث عما تم إنجازه من أعمال جليلة على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، طيب الله ثراه، فقط وإنما هو فرصة كذلك لتجديد الدعوة إلى المضي في المسار نفسه لتعزيز قيم العطاء لدى أبناء دولة الإمارات ونشر الوعي بأهمية أعمال الخير وتقديم المساعدة إلى الآخرين .
وأكد الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس برنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي رئيس أطباء الإمارات أن التنظيم الدوري لملتقى زايد للعمل الإنساني يأتي للتذكير بإنجازات قائد سيظل اسمه محفوراً في قلوب وعقول شعوب العالم لما قدم من أعمال جليلة ستظل نبراساً تضيء بالمبادرات الموجهة لخدمة الإنسانية جمعاء.
مستويات
ومن جانبه أعرب الدكتور خالد بومطيع الأمين العام للجمعية العربية للمسؤولية الاجتماعية ومقرها مملكة البحرين أن دولة الإمارات لطالما كانت عنواناً للخير والعطاء في مجال العمل الإنساني على المستويات العربية والإسلامية والدولية فنجدها سباقة إلى مد يد العون في كل القضايا ذات البعد الإنساني في أي بقعة من بقاع العالم .
وأشار الدكتور هشام الريدة الأمين العام للمؤسسة العربية للعمل الإنساني رئيس مركز السودان للتطوع إلى أنه يمكن للإنسان أن يقرأ تاريخ دولة عبر سيرة رجل حين يمتزج تاريخ المكان بالشخصية.
تركيز
عقد الملتقى حلقة علمية ركز فيها المتحدثون على أهمية العمل التطوعي الذي يحمل صاحبه عملاً إنسانياً كبيراً وقالوا إنه لا بد من تدريب كوادر مجتمعية رجالاً ونساء على هذا العمل الوطني المهم.
