يعتبر الانفصال من أكثر المشاكل الخطيرة التي تواجه العلاقة الزوجية، ويترتب عليها نتائج كارثية قد تشكل عبئاً نفسياً على طرفي العلاقة وتحول حياتهما إلى جحيم لا يطاق.
ولكي يعيش الإنسان في حالة من السلام الداخلي ويستعيد التوازن في حياته بعد الانفصال، لا بد من أن يتبع النصائح التالية
1- التركيز على الإيجابيات
إن كنت ترغب بالتحلي براحة البال والعيش بهدوء بعد الانفصال عن الشريك، فلا بد من التركيز على الأشياء الإيجابية في حياتك وتحويلها إلى حافز لتطور نفسك وتحظى بحياة أفضل.
2- نسيان الماضي
حاول أن تنسى تجربتك مع الشريك مهما كانت مؤلمة، وتجنب الأشياء والأماكن التي تذكرك بتلك التجربة. وانطلق بحياتك الجديدة نحو الأفضل دون النظر إلى الخلف.
3- تواصل مع المجتمع بشكل أفضل
يمنحك التواصل السليم مع المجتمع ثقة بالنفس، ويخرجك من حالة الكآبة التي قد تصاب بها بعد الانفصال عن شريك حياتك.
لذا حاول أن تختلط بالناس قدر المستطاع وتعمل على بناء علاقات جديدة قد تفضي للتعرف على نصفك الآخر الذي يمكن أن تكمل حياتك برفقته.
4- السفر
إن كنت قد خرجت من علاقة زوجية فاشلة، حاول أن تسافر بمفردك أو برفقة الأصدقاء، لقضاء أوقات مميزة بعيداً عن ضغوط الذكريات،
وخوض تجربة جديدة تنسيك ما مررت به من متاعب زوجية مؤخراً.
5- تحقيق الإنجازات
من المعروف بأن تحقيق الإنجازات يعتبر أحد أكثر العوامل التي تعزز الروح المعنوية لدى المرء، فإن كنت قد عانيت في الماضي من خيبة أمل في شريك حياتك،
أو مشكلة معه أفضت إلى انفصالكما، حاول أن لا تدع هذا الأمر يقف في طريقك، وحول فشلك في العلاقة إلى حافز إضافي لتحقيق ما تصبو إليه.
6- التحلي بالتسامح
يعمد الكثير من الأشخاص إلى مقاطعة شريك الحياة بعد الانفصال، وهذا أمر خاطئ في الكثير من الحالات،
فإن كان عدم التوافق هو السبب في الانفصال، فمن الأفضل أن يستمر المرء بالتواصل مع شريك حياته السابق والتحلي بعلاقة ودية معه رغم ما حدث بينهما.