تسجيل الدخول

5 طرق تساعدك على التسامح والنسيان

دين ودنيا
زاجل نيوز8 فبراير 2018آخر تحديث : منذ 7 سنوات
5 طرق تساعدك على التسامح والنسيان

5 طرق تساعدك على التسامح والنسيان 1 - زاجل نيوز

التسامح والنسيان

تعتبر الخيانة والغدر والإساءة من المواقف المؤلمة التي تواجه الإنسان بشكلٍ عام، وتؤدّي إلى إحساسه بالخيبة، والاكتئاب، والحزن، والحقد، إلا أنّ التسامح والغفران هما شرطان أساسيان لحسن الخلق، والتربية، والحبّ، والصلاح، فلا بدّ للإنسان أن ينقّي قلبه، ويجدّد ثقته بالآخرين، وذلك حتى يكسب الراحة والسعادة في الدنيا، والأجر في الآخرة، وفي هذا المقال سنعرفكم على خمس طرقٍ للمساعدة على التسامح والنسيان، بالإضافة إلى مجموعةٍ من النصائح أيضاً لنفس الغاية.

5 طرق تساعدك على النسيان

أخذ العبرة من التجارب السابقة يجب على كل إنسان أن يعرف أنّ التجارب التي يمرّ فيها في حياته سواء كانت إيجابية أو سلبية ما هي إلا خبراتُ جديدة يكتسبها ويتعلم منها ليكبر وتتطوّر شخصيته، لذلك لا بدّ أن يتسامح مع الآخرين ويحاول أن ينسى الإساءة، وذلك من خلال التركيز على الجانب الطيب في القلب، وعلى العاطفة، وتجنّب مشاعر الحقد السلبية.

البحث عن السعادة السعادة

هي قرار، يستطيع الإنسان تحقيقها إذا أراد، وذلك من خلال البحث في داخله، والتفكير بإيجابيةٍ وصفاء، إذ يجب البحث عن الصفات الإيجابية الموجودة في الأشخاص المحيطين، بدلاً عن الصفات السلبية، وتذكّر كافة الأعمال الجيدة التي قاموا بها، فذلك من شأنه أن يسهّل من قدرة الشخص على المسامحة والتجاوز عن الأخطاء.

الإحساس بالخطأ والاعتذار

من الممكن أن يشعر الإنسان بتأنيب الضمير، وعدم القدرة على مسامحة نفسه في حالة قام بأذية الآخرين، وسيشعر بحالةٍ من الحرج، وعدم الراحة عند رؤية من آذاه، ولتخطّي هذه المشكلة فعلى الإنسان أن يعود نفسه على الاعتذار، وطلب السماح من الآخرين.

تعويد النفس على السماح

يجب على الإنسان أن يتجنّب الغضب والعصبية والأفكار السلبية، ويبدأ في النسيان وتصغير الأمور، إذ يشار إلى أن هذه الخطوة قد تكون صعبة، وستحتاج إلى وقتٍ طويلٍ، إلا أنّها مفيدةٌ جداً. من الممكن تعويد النفس على المسامحة من خلال التحدث معها بصوتٍ عالٍ، إذ إنّ سماع الكلمات الإيجابية له تأثيرٌ فعال وعظيم على مشاعر الإنسان وأحاسيسه.

الحفاظ على التركيز

يجب على الإنسان أن يكون قوياً، وذا موقفٍ ثابت لا يتأثر بمشاعر الآخرين وردود أفعالهم، إذ إن بعض الأشخاص يقابلون الحقد بالحقد، والصراخ بالصراخ، والغضب بالغضب، وهذا شيء خاطىء، فمن الضروري التحلّي بالهدوء، والتركيز على مشاعر الحبّ، والأمل، والصفح، والتذكر دائماً أنّ المسامحة، ونسيان الخطأ هما السبيل إلى السعادة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.