إليك هذه العادات التي يجب أن تطبيقها منذ اليوم الأول لزواجك، والتي تعطي روحاً جديدة لعلاقتكما، والتي صرّح بها العديد من المتزوجين منذ فترة طويلة:
خصّصا وقتاً للتصرّف بسخافة
إنّ الضحك أهمّ جزء من العلاقة. تصرّح كارولين، التي مضى على زواجها 21 عاماً، بأنّ زوجها “جيف” يضع قفّازات الفرن، ويبدأ باللعب بها وجعلها تغنّي، إن شعر أنّ زوجته حزينة. أمّا هي، فتعدّ مهرجاناً باستخدام ألعاب أولاده. تجد هذه الزوجة أنّ أساليب زوجها تُساعد في رسم بسمة على وجهها، عند مرورها بمرحلة عصيبة.
كونا على استعداد لتغيير أهدافكما
قبل أن تتزوج “نعومي إيلينا زنير”، منذ 9 أعوام، وضعت وزوجها بعض الأهداف، من أجل تحديد مسار علاقتهما، بعد سنة، وخمس سنوات، وعشر سنوات، وخمس عشرة سنة. وتصرّح نعومي بعد كلّ هذا الوقت بأنّهما تمكّنا من تحقيق بعض الأهداف. أمّا الأهداف المتبقّية فقد استبدلاها بأهداف أخرى. على سبيل المثال، في البداية، خطّطا لشراء منزل وتجميع القطع الفنية والسفر. ولكنّ الحياة فاجأتهما بقدوم طفلهما الأوّل، ثمّ الثاني. بالتالي، أجّل الثنائيّ مخطّط السفر، لأنّ الأولوية كانت لعائلتهما ولزواجهما.
ما من جدوى في محاولة تغيير الشريك
بعد زواج مضت عليه عشر سنوات، توصّلت “ستيفاني” و”جايمس فريمن” إلى خلاصة وحقيقة: “ما من جدوى في تغيير الشريك. لا يمكن أنّ نغيّر شخصاً آخر، جلّ ما يُمكن تغييره هو ردود أفعالنا”. لذلك، قرّرا صياغة قائمتين: القائمة الأولى تحتوي على كلّ الأمور “السيّئة” التي يرغبان في أن يُغيّرها الشريك فيه، مع الاتفاق على ألا يغضب أحدهم من الآخر. أمّا القائمة الثانية، فتركّز على الخصائص الإيجابية. تناقشا معاً بشأن القائمة الأولى، وحاولا قدر المستطاع النظر في رأي الآخر. وبعد ذلك، غمرا بعضهما البعض لإعادة شعور الحبّ والتواصل. وبعد ذلك، تشاركا القائمة الثانية مادحين بعضهما البعض.