أقدمت فتاة فلسطينية٬ في الثالثة والعشرين من عمرها٬ على دس قطعة من الحشيش في ملابس شاب أحبته٬ وعدها بالزواج ثم تخلى عنها وخطب فتاة أخرى.
القضية وقعت في غزة٬ حيث ترقبت فتاة الشاب الذي أحبته طيلة سنوات الجامعة٬ ثم علمت بخطبته لفتاة أخرى٬ وحين رأته يدخل أحد محال الملابس٬ دخلت خلفه مستغلة ارتداءها للخمار٬ وحين دخل إلى غرفة تغيير الملابس٬ دست بسترته التي خلعها قطعة من الحشيش٬ واتصلت سريعاً بالشرطة٬ والتي وصلت إلى المكان بسرعة لضبط المتهم٬ ولكن صاحب المحل لاحظ عبث الفتاة بملابس الشاب٬ فراوده الشك٬ وقرر أن يفحص تسجيلات كاميرا المراقبة في المحل٬ والتي صورت المشهد بالتفصيل٬ وأثبتت الكاميرا براءة الشاب.
كان يوهمني
الفتاة الجامعية تقبع في سجن النساء حالياً في انتظار تقديمها للمحاكمة؛ بسبب قضية تلفيق تهمة٬ والقضية الأهم هي كيفية حصول الفتاة على المخدرات٬ تحدثت وهي تبكي عما حدث٬ حيث قالت: “لا أشعر بالندم٬ ولكني حزينة لأنه لم يدخل السجن٬ فهو يستحقه لأنه خدعني٬ هل من يخدع فتاة ويتلاعب بمشاعرها لا يستحق السجن؟!
فطوال فترة دراستنا في الجامعة كان يوهمني بأنه يحبني٬ وكنت أنتظر اليوم الذي سيتخرج فيه ليتقدم لخطبتي٬ وفوجئت بأنه يخطب فتاة أخرى٬ فجّن جنوني٬ وقررت بأن أدبر له مصيراً يستحقه
مواقع التواصل الاجتماعي ضجت بالتعليقات حول هذه الحادثة٬ واليكم بعضها من موقع “فيس بوك”: • “والله السم قليل عليه”٬ هكذا كتبت rana؛ لأنها تراه خائناً٬ و”الخائن لا رأفة به”٬ حسب تعبيرها.
- “خسارة تضيع حياتها مشان راجل”٬ هكذا عبرت “لميس الشقية”٬ وقالت أيضاً: “في ستين داهية بدون ذرة ندم!”.
- أما الجنس الخشن٬ فقد كتب أحدهم ويرمز لنفسه باسم “الحصان الجامح” تعليقاً على الخبر بقوله: “لو كنت مكان الشاب سأترك خطيبتي وأتزوجها”.
- أما أحمد٬ فقد كتب على حسابه على الفيس بوك:
“بدي بنت زي هاي٬ هادا الحب الحقيقي”. رأي الطب النفسي يجد دكتور علم النفس محمد صادق عاشور٬ أستاذ جامعي٬ أن حالة الفشل يكون لها ثلاثة احتمالات: الانسحاب أو الانتحار في حالة رد الفعل الحاد. العدوان المباشر أو غير المباشر٬ كما في حالة هذه الفتاة.