طالب وزير الشؤون الإسلامية، في السعودية، عبداللطيف آل الشيخ، بعدم السماح لأي أحد بالتدخل في موضوع الدعاة المتراجعين عن أفكارهم وفتاواهم التي غرّروا بها الناس، على حد تعبيره.
ونقلت صحيفة “عكاظ” المحلية عن الوزير السعودي قوله: “حماية أفكار الناس أمانة في أعناقنا”، مؤكداً ضرورة أن “يتراجع الداعية عما بثه في أشرطته ودمر فيها أفكار الناس وأن يكون صادقًا وأن يعلن ذلك بجدية”.
وأضاف: “إذا وقع الإنسان في محظور كبير يسرنا تراجعه، لكن نطلب منه أن يعلن ذلك علناً وبجدية.. وذلك كما أعلن على الملأ في تجاوزاته”.
وتابع: “وإذا أثبت جدّيته وصدقه ندرس وضعه”، قبل أن يضيف: “أمّا أن يقول تراجعت في ورقة يرفعها لي وهو مُدمّر أفكار الناس من قبل.. أنا بالنسبة لي كوزير لا أستطيع أن أعمل له أي شيء، ولن أقبل أيضاً لأي كائن من كان أن يتدخل في هذا الأمر”.
وأردف: “من جاء يعتذر ويقول تبين لي الحق نقول له: جزاك الله خيراً، لكن مثل ما نشرت الأشرطة وغررّت بأبناء المسلمين وقُتل من قُتل وتفجّر من تفجّر وتروّع من تروّع، عد إلى الحق والصواب وتبرّأ مما قلته إن كنت صادقًا وعلى حق”.