أكد الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية أن جريمة الغدر الإرهابية التي راح ضحيتها الشهيد الملازم أول هشام حسن محمد الحمادي ستطول يد القانون بإذن الله من ارتكبها، وأن أعمال التحري تتم مع من يشتبه فيه، وكل من يمكن أن يفيد في الكشف عن ملابسات هذه الجريمة.. جاء ذلك لدى زيارته للإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية أمس.
وقد شدد الوزير على أن رجال الأمن لديهم من الأسلحة والتجهيزات والقدرات اللازمة والأوامر الواضحة للتعامل مع جميع أشكال الإرهاب بما فيها الإرهاب المسلح، مؤكدا أن استخدام سلاح الغدر من العناصر الإرهابية دليل على حالة اليأس والإحباط التي أصابت هذه العناصر الجبانة.. مضيفا أن العمل الأمني مستمر في مكافحة الإرهاب واجتثاث هذه البؤر الخطرة ومن يقف خلفها.
(التفاصيل)
قام الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، صباح أمس، بزيارة للإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، للاطلاع على الموقف الأمني ونتائج الجهود المبذولة في التعامل مع عدد من القضايا الأمنية الراهنة، حيث أعرب الوزير عن شكره وتقديره لمدير عام الإدارة والضباط والأفراد على الجهود الأمنية المتميزة، والتحرك والتنسيق الفاعل بين أجهزة الشرطة، منوها إلى ضرورة الاستمرار في مضاعفة الجهد والعمل بصورة متواصلة، والذي يعتبر أساس العمل الشرطي.
وأكد وزير الداخلية، أن جريمة الغدر الإرهابية التي راح ضحيتها الشهيد الملازم أول هشام حسن محمد الحمادي، ستطول يد القانون، بإذن الله، من ارتكبها، وأن أعمال التحري تتم مع من يشتبه فيه وكل من يمكن أن يفيد في الكشف عن ملابسات هذه الجريمة.
وشدد الوزير على أن رجال الأمن، لديهم من الأسلحة والتجهيزات والقدرات اللازمة والأوامر الواضحة للتعامل مع أشكال الإرهاب كافة، بما فيها الإرهاب المسلح.
وأكد وزير الداخلية أن استخدام سلاح الغدر من العناصر الإرهابية، دليل على حالة اليأس والإحباط التي أصابت هذه العناصر الجبانة، مضيفا أن العمل الأمني مستمر في مكافحة الإرهاب واجتثاث هذه البؤر الخطرة ومن يقف خلفها.
وأعرب الوزير في ختام تصريحه عن خالص عزائه ومواساته لأسرة وذوي الشهيد وجميع زملائه وكل أبناء الوطن، سائلا الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.