التقت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، الدكتور بندكيت أوراما، رئيس البنك الأفريقى للتصدير والاستيراد.
وأكدت الدكتورة سحر نصر، على هامش تمثيل وزيرة التعاون الدولى مصر فى الاجتماع السنوى الـ23 للمساهمين فى البنك الأفريقى للتصدير والاستيراد، بجمهورية سيشل، على ضرورة توحيد الجهود، بهدف تشجيع زيادة الصناعات التصديرية المصرية فى الأسواق الأفريقية.
وأوضح رئيس البنك، أن محفظة التعاون بين مصر والبنك قد بلغت 3.4 مليارات دولار خلال الفترة من يناير 2015 إلى يونيو 2016، مشيرا إلى اعتزام البنك عقد مؤتمر موسع لكل دول القارة فى عام 2017، لتقديم الدعم والتمويل للتجارة الأفريقية الداخلية.
وقدمت نصر الشكر والتقدير للبنك على تنظيمه هذا الاجتماع السنوى، والذى يساهم فى تعزيز التكامل الإقليمى الأفريقى، فضلا عن دعمه المستمر لمصر في العديد من القطاعات الحيوية.
وأوضحت الوزيرة أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، أعلن عام 2016 عاما للشباب فى مصر، لذلك سيكون من المميز تمهيد الطريق للمنتجين من الشباب للدخول والاستثمار فى الأسواق الأفريقية.
وأشارت إلى أن البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد، يمكن أن يلعب دورا كبيرا في تعزيز التكامل بين مصر والدول الإفريقية في مجال تصدير مختلف المنتجات المصرية إلى أفريقيا، وعرضها فى معارض افريقية مشتركة.
وناقش الجانبان، إمكانية تعزيز التعاون فى دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، من أجل دعم الفئات الأكثر احتياجا فى مصر، وتصدير منتجاتهم إلى إفريقيا.
وفى هذا الإطار، شددت الوزيرة، على أن مصر تشجع برنامج البنك لتعزيز التجارة فى القارة، وتتطلع إلى مزيد من تعبئة الموارد لدعم هذا البرنامج. وعقب ذلك، التقت سحر نصر البروفيسور جوزيف ستيغليتز، الحائز على جائزة نوبل 2001 فى الاقتصاد، حيث تم مناقشة الوضع الاقتصادى فى مصر، وجهود الحكومة المصرية فى تحسين مستوى الاقتصاد.
وفى هذا الإطار، أشارت الوزيرة إلى أن برنامج الحكومة الاقتصادى، حاز على ثقة مجلس النواب، وتم وضعه بالتشاور مع مختلف فئات المجتمع، إضافة إلى القطاع الخاص والمجتمع المدنى. والتقت الوزيرة، جان بول أدم، وزير المالية والتجارة بجمهورية سيشل، حيث تم تبادل وجهات النظر حول التكامل الإقليمى بين الدول الافريقية، وتعزيز التجارة.
وعرض الوزير السيشلى، قصة نجاح بلاده فى قطاع السياحة، والذى يعد من المصادر الرئيسية للدخل القومى فى سيشل.