زاجل نيوز – 26 مارس 2022- ستعقد ورشة العمل الأولى لدراسة خطة التشجير للمبادرة الخضراء السعودية يوم الأحد.
يهدف المشروع إلى دراسة واقع ومستقبل التشجير في المملكة العربية السعودية لتحقيق الهدف الذي حدده ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بزراعة 10 مليارات شجرة في المملكة، أو ما يعادل تأهيل 40 مليون هكتار، خلال العقود المقبلة من أجل الوصول إلى نباتات مزدهرة ومستدامة.
ورعى الورشة وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي عبد الرحمن الفضلي ورئيس مجلس إدارة المركز الوطني للغطاء النباتي ومكافحة التصحر.
وهي الأولى من بين العديد التي ستعقد أثناء تنفيذ المشروع، بهدف جمع المعلومات وتبادل الخبرات وتنسيق الجهود وتفعيل الشراكات بين مختلف الأطراف المشاركة في المشروع.
وستخصص ورش العمل هذه للقطاعين العام والخاص، والقطاع غير الربحي، بالإضافة إلى القطاعات المالية والأكاديمية والبحثية.
من خلال عقد ورش العمل هذه بالتعاون مع العديد من الشركاء المحليين والخبراء الدوليين، يسعى المركز الوطني للغطاء النباتي ومكافحة التصحر إلى تقييم واقع التشجير في المملكة وتحديد احتياجاتها المستقبلية، وكذلك تطوير آليات تنفيذ المسوح الميدانية والقواعد. لتطوير الخرائط الرقمية، وإنشاء منصة إلكترونية جغرافية مكانية للتشجير.
الهدف النهائي هو الوصول إلى خطة إستراتيجية شاملة للتشجير ووضع خطة تنفيذية لإدارة الشراكات مع مختلف القطاعات والهيئات.
كما يعمل المركز على تنفيذ عدد كبير من المشاريع لتعزيز الغطاء النباتي من خلال غرس الأشجار، ونشر البذور، وحماية مواقع الغطاء النباتي والسيطرة عليها، وتأهيل المناطق المتدهورة، واكتشاف التعديات، ومكافحة قطع الأشجار، وحماية الغابات والمتنزهات الوطنية والاستثمار فيها، والتي يعزز التنمية البيئية والاقتصادية المستدامة.
تهدف كل من المبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الخضراء إلى زراعة 50 مليار شجرة إجمالاً في جميع أنحاء المنطقة وتقليل انبعاثات الكربون بأكثر من 10 في المائة من المساهمات العالمية.
وتأتي في إطار مساعي المملكة لتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية لمواجهة التحديات البيئية والتغلب عليها وحماية كوكب الأرض ومكافحة تغير المناخ.