ألقت الشرطة الأميركية القبض، على أكثر من 400 متظاهر خارج مبنى الكونغرس الأميركي ينتمون لمنظمة تسعى لإنهاء ما تعتبره سيطرة المال على الحياة السياسية.
وانتهت المظاهرة التي اتسمت في معظمها بالهدوء والنظام بالقبض على هؤلاء الأشخاص بسبب ما سمته الشرطة الأميركية “نشاط تظاهر غير قانوني” مثل التجمهر وعرقلة حركة المرور.
وقالت جماعة “ربيع الديمقراطية” التي نظمت الاحتجاج في بيان على موقعها على الإنترنت، إن المظاهرة عقدت “لمطالبة الكونغرس باتخاذ إجراء فوري لإنهاء الفساد المتمثل في سطوة المال على حياتنا السياسية وضمان انتخابات حرة ونزيهة”.
وتعهد المنظمون بتكرار المظاهرة يومياً ولمدة أسبوع.
ومن بين مؤيدي المنظمة الممثل مارك روفالو والأكاديمي نعوم تشومسكي وعشرات من جماعات النشطاء المعروفة.
وقال بيتر كالاهان، مسؤول العلاقات العامة بالمنظمة: “نعتقد أن هذا هو بيت الشعب، وأنه يجب على الكونغرس أن يستجيب للشعب. يجب أن نحمي حقوق التصويت”.
ورفع المحتجون دمية على هيئة فزاعة المزرعة تحمل أكياساً من المال وترمز إلى جماعات الضغط الممثلة للشركات مع لافتة كتب عليها “تحذير: الخطوة القادمة ستكون عصياناً مدنياً واسعاً”.
وألقت الشرطة القبض على أولئك الذين جلسوا على سلم الواجهة الشرقية لمبنى الكابيتول.. مقر مجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين.