كيف تصف تجربتك في Arabs Got Talent ؟
التجربة مختلفة جداً، من ناحية أنني أقدم برامج الهواة منذ 133 عاماً، أي منذ أن كنت مشاركاً في «سوبر ستار» وبعدها كمقدم للبرنامج ثم «صوت الحياة» و«إكس فاكتور» والآن Arabs Got Talent، هذا البرنامج الوحيد المتنوع، أي أن المواهب تقدم عروضاً مختلفة عن الغناء. وما يميز البرنامج، أننا لا نشعر بوقت الحلقة، بسبب التنوع المرعب، وطبيعة البرنامج الخفيفة على القلب، من خلال ثماني مواهب يقدمون عروضهم في كل حلقة.
– مَن مِن المشتركين أثار إعجابك؟
إيمان الشميطي، صوتها مرعب، وبما أن خلفيتي غنائية فهي أكثر من لفتني.
– هل لأنها كانت حاملاً أم لأن صوتها أبهرك فعلاً؟
بالنسبة إلي، الموهبة تفرض نفسها، ولا أحب أن نشجع المواهب لأنها تأتي من بلدان تعيش صراعات وحروب، أو حتى لديها مشكلة جسدية وما إلى ذلك. بالطبع نتعاطف مع هذه الحالات، لكن في النهاية الموهبة هي التي تفرض نفسها.
– ثمة من شاركوا في البرنامج رغم أنهم لا يملكون مواهب، والنسبة الأكبر منهم كانت مصرية، فكيف تجد مشاركة هؤلاء؟
البرنامج في النهاية ترفيهي، وثمة من ضحك وآخرون اعتبروا أن مشاركتهم تمس صورة مصر، وكل واحد منا لديه غيرة على بلده، لكننا في النهاية بشر، فلنلغِ الجنسيات لأن البرنامج لعموم العرب وليس منافسة ما بين الجنسيات إنما بين المواهب.
– ماذا عن نتيجة الحلقتين الأولى والثانية؟
أعتقد أن دجمال بن يحي وفريق مصطفى دانغير يستحقون الفوز، وكنت أرغب في تأهل نورا ناش لأنها حالة، وأميرة بشخصيتها وتشبه سيلين ديون. وأكثر من أعجبني من الأسبوع الأول، سارة فاغابوند، وسعيد لأنها تأهلت.