#هيفاء وهبي سعيدة وغير آبهة بالإدعاءات التي تطلقها رولا يموت عليها.
“لأنني سعيدة”، بهذه العبارة المميّزة والجميلة والرائعة والمفعمة بالحياة والحيوية والنشاط والحماسة، قرّرت#هيفاء وهبي أن ترد على كل من اعتقد ولو لوهلة واحدة أنّها انكسرت وأن تؤكّد لكل من ظن ولو لثانية واحدة أنّها تعيسة اليوم وتعيش الأمرّين، وأن تثبت لمعجبيها ومحبّيها أنّها إمرأة قويّة بما فيه الكفاية لتواجه أصعب المشاكل والمِحَن، لا بل جبّارة ورصينة وقادرة على إيجاد الحلول المؤاتية لكل الصراعات التي قد تدخل في إطارها وسياقها.
هي النجمة اللبنانية المثيرة التي ارتأت أن تنشر صورة لها على حسابها الرسمي على انستقرام وهي تتمايل بفرحٍ وسعادة أمام الكاميرا وتسير في الشارع وكأنّها فراشة تطير وتحلّق في الهواء الطلق، مشت ثابتة الخطوات وواثقة من نفسها إلى أبعد حدود لتبرهن للجميع بأنّ أحداً لن يستطيع إحباطها أو التقليل من عزيمتها، ولو حتّى كانت أختها غير الشقيقة رولا يموت.
نعم، فهذه الأخيرة سارعت إلى حسابها الرسمي على فيس بوك يوم البارحة لـتعلن انتصارها على شقيقتها صاحبة أغنية “يا حياة قلبي” في المحاكم ولتكشف النقاب عن قرار المحكمة الذي جاء مُنصِفاً بحقّها وضد وهبي، التي سبق أن رفعت ضدّها دعوى قضائيّة بتهمة الإساءة إليها دائماً وتلفيق الأخبار الكاذبة عنها والوهميّة والتي لا أساس لها، وهي قصّةٌ يبدو أنّ المعنيّة الأولى بالأمر لم تتأثر بها أبداً وأرادت باعتزازٍ أن تُظهر هذا الأمر من خلال تعليقها ذاك وصورتها تلك.
مؤكّدةً، بحسب مكتب المحامي الذي تولّى القضية المشهورة من أجلها ودافع عنها أمام القضاء، أنّ ما أعلنت عنه يموت غير صحيح البتّة ولا علاقة له بأرض الواقع ولا بأي شكلٍ من الأشكال، وأنّ الصور التي نشرتها مجرّد أوراق وهميّة وحبراً على ورق، لم ترضَ في المقابل #هيفاء إلّا وأن تعود إلى حسابها على انستقرام حيث يتبعها الملايين لتجسّد سعادة بليغة وفرحاً كبيراً وكأنّها هي الرابحة وليس الخاسرة، هي الجلّادة وليس الضحيّة، هي المنتصرة وليس الفاشلة.
مرتديةً سروال جينز وقميصاً معاصراً أسود اللون، بالفعل بدت بطلة #مسلسل “كلام على ورق” أصغر من سنّها الحقيقي وشابة لا تريد من هذه الحياة سوى التسلية واللهو والمرح، تألّقت بحذائها الزهري الذي تلاءم مع وشاحها الذي أخذ يتطاير في الهواء كشعرها الذي أبقته مفلوتاً على ظهرها، ولم تنسَ بالطبع وضع نظاراتها الشمسية على وجهها وإظهار حقيبة يدها المميّزة، مع العلم بأنّ نحافتها كانت ملحوظة أكثر من المعتاد هذه المرّة ولربّما يعود سببها إلى المشاكل الكثيرة التي تحاول جاهداً تخطّيها حالياً والتي تؤثّر نوعاً ما على صحّتها ولياقتها البدنية.
