نشرت الهيئة العامة للصناعة ضوابط الجائزة العربية للجودة ومعاييرها التي أنشأتها المنظمة العربية للتنمية الصناعية لتشجيع المنشآت الصناعية العربية في القطاعات التي يجري اختيارها في كل دورة على رفع مستوى أدائها وترشيد تكاليفها وزيادة جودة منتجاتها، لتصبح قادرة على المنافسة مع الشركات العالمية الأخرى إضافة إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه في تطوير ثقافة العناية بالمستفيدين في البلدان العربية.
وبهذه المناسبة، أشار المدير العام للهيئة العامة للصناعة عبدالكريم تقي إلى أن نشر التوعية بالجائزة وأهميتها أمام المصانع الكويتية يطور بلا شك من قدراتها ويزيد من منافستها مع مثيلاتها في الدول الأعضاء بالمنظمة العربية للصناعة والتعدين.
وأشار إلى أن نشر معايير الجائزة وضوابطها يأتي في إطار التعاون المستمر والمتواصل بين المنظمة العربية للصناعة والتعدين والهيئة العامة للصناعة في العديد من الموضوعات ذات الصلة بالقطاع الصناعي في المجالات المختلفة والمتنوعة، مضيفاً أن الكويت هي الرئيس الحالي للدورة الحالية للمنظمة العربية للصناعة والتعدين.
معايير الجائزة
وحول معايير الجائزة، أشار تقي أنها تضم 9 معايير رئيسة هي: القيادة، والتخطيط الاستراتيجي، والموارد البشرية، وإدارة الموارد، والعلاقة بين الشركاء والعمليات، والتركيز على المستفيد، والأثر على العاملين، والأثر على المجتمع، وكذلك تقييم نتائج الأداء.
وقال إنه يحق لأي منشأة صناعية عربية وطنية تعمل في إحدى الدول العربية ذات مستوى عالٍ في ميدان تدبير الجودة التقدم إلى الجائزة من خلال تعبئة استمارة التسجيل المبدئي إلكترونياً والمعدة من قبل الأمانة العامة للجائزة على موقع الجائزة العربية للجودة بعد التزامها بدفع الرسوم التي تقرها اللجنة العليا للجائزة وتقديم المعلومات المطلوبة وتسهيل مهمة المقيمين أثناء زيارات التقييم.
وحددت الأمانة العامة للجائزة شروطاً إضافية أخرى تتمثل في:
• أن يكون المصنع قائماً في دولة عربية منذ فترة لا تقل عن 3 سنوات.
• أن لا تتوافر مخالفات بيئية وطنية على المصنع من قبل الدوائر الحكومية خلال فترة السنوات الثلاث السابقة للتقدم إلى الجائزة.
• أن تكون منتجات المصنع مطابقة للمواصفات الوطنية أو الدولية المعتمدة.
كما حددت الأمانة العامة للجائزة خطوات التقدم إلى الجائزة التي تتضمن ما يلي:
• قيام المنشأة بتعبئة استمارة التسجيل المبدئي الكترونياً المعدة من قبل الأمانة العامة للجائزة.
• قيام جهاز التقييس الوطني والأمانة العامة للجائزة بمراجعة استمارة التسجيل المعبأة من قبل المنشأة والتأكد من توافر شروط التقدم للجائزة في المنشأة وفي حال قبول تسجيلها تقوم المنشأة بدفع رسوم التسجيل.
• تقوم المنشأة التي تم قبول تسجيلها من قبل الأمانة العامة للجائزة بتعبئة استمارة الترشح للجائزة خلال الفترة التي تحددها الأمانة العامة.
• تقوم المنشأة التي جرى قبول ملفها الفني من قبل لجنة خبراء الجائزة العربية للجودة بدفع رسوم التقييم الميداني.
• يمكن لجهاز التقييس الوطني ترشيح المنشأة التي حصلت على جائزة الجودة الوطنية وعرضها على الأمانة العامة للجائزة والطلب منها تعبئة استمارة التسجيل المبدئي ومن ثم اتباع الخطوات المذكورة سابقاً.
فوائد وعوائد متميزة
وحول الفوائد التي تعود على المنشآت المتقدمة، أوضح تقي أن هناك 7 فوائد رئيسية تتمثل في زيادة الوعي بالجودة وتحديث أساليب العمل بما يحقق التميز وتحسين تنافسية المنشآت العربية ورفع مستوى جودة المنتجات العربية وزيادة الصادرات وإيجاد آلية مقارنة بين أداء المنشآت العربية وإدخال أساليب التقييم الذاتي ونشر الوعي بالجودة والتميز بين العاملين في المنشآت الصناعية والتعرف على أساليب مبتكرة لإدارة المنشآت وتوفير تقرير مفصل عن وضع المنشأة يعده فريق من الخبراء والمقيمين المستقلين بما يساعد على قياس الأداء وتطويره وتحسينه.
وحول العوائد التي تعود على المنشآت الصناعية المتقدمة، لفت تقي أنها تتمثل في الحصول على التقدير الرسمي العلني للمنشآت الصناعية باعتبارها واحدة من أبرز المنشآت المتميزة في الوطن العربي واستخدام شعار الجائزة للدعاية والإعلان عن المنشأة في وسائل الإعلام ووضعه على وثائق المنشأة.
جدير بالذكر أن الجائزة تقسم إلى 3 فئات لكل قطاع كالتالي: الجائزة الأولى تتمثل في الجائزة البلاتينية والثانية للجائزة الذهبية والثالثة للجائزة البرونزية.