يعتقد الكثير من الناس أن أول من خطى بقدميه على الأرض هو “سيدنا آدم” عليه السلام ، لكن هذا المنظور خاطئ جدا لأنه كانت هناك حياة أخرى على الأرض قبل سيدنا آدم، وهم ليسو من البشر أو الإنس نهائيا، هم من خلق الله عز وجل، هم “الحن والبن”.
الجن والبن
لقد تناقل “إبن كثير” في بعض الكتب التي تم تداولها له عبر مر الزمان منها “البداية والنهاية”، أن الجن تم خلقهم قبل خلق سيدنا آدم بسنين طويلة، وكان يسكن الأرض أولا قبل الجن وقبل الإنس هم “الحن والبن”، وأن الله عز وجل قام بتسليط الجن على “الحن والبن” حتى يخرجوهم من الأرض، فحدثت معركة كبيرة بينهم بين “الجن” و “الحن والبن” فطردوهم الجن من الأرض وسكنوها مكانهم، لكن “ابن كثير” لم يذكر في كتابهم الشكل أو المعلومات الدالة عنهم.
الأمم التي سكنت الأرض قبل سيدنا آدم
ذكر “شهاب الدين الأبشيهي” في كتابه تم تداوله بإسم “المستطرف في كل فن مستظرف”، وتم نقل بعض المعلومات والكلمات عن “المسعودي”، والذي تم نقله وتعبيره وكتابته عن بعض “العلماء”، أن الله عز وجل قام بخلص “28 أمة” قبل خلق سيدنا آدم عليه السلام وقد ذكر “المسعودي” الكثير من أشكالهم ولكن لم يتم التأكد من ذلك.
1- ذوات أجنحة وكلامهم قرقعة.
2- ما له أبدان كالأسود ورؤوس كالطير ولهم شعور وأذناب وكلامهم دوي.
3- ما له وجهان واحد من قبله والآخر من خلفه وأرجل كثيرة.
4- ما يشبه نصف الإنسان بيد ورجل وكلامهم مثل صياح الغرانيق.
5- ما وجهه كالآدمي وظهره كالسلحفاة وفي رأسه قرن وكلامهم مثال عوي الكلاب.
6- ما له شعر أبيض وذنب كالبقر.
7- ما له أنياب بارزة كالخناجر وآذان طوال.
عدد الأمم من خلال التناسل بين الجن قبل سيدنا آدم :
أضاف “المسعودي” في كتب له أن الأمم التي سكنت قبل سيدنا آدم كان عددهم “120 أمة”، لكن لم يكن عددهم 120 لكنهم تناسلوا تكاثروا حتى أصبحوا بهذا العدد، لكن الله عز وجل لم يخلق أجمل من الإنسان عن وجه الأرض، كما قال في كتابه أن “الله عز وجل” خلق سيدنا “إسرافيل” عليه السلام وهو الأقرب صورة من الإنسان، ويعتبر “إسرافيل” من أقرب الملائكة عند الله عز وجل وفي حديث : “لا تضربوا الوجوه فإنها على صورة إسرافيل”