أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، أن مؤسس دولة الإمارات وباني نهضتها الحديثة الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ترك لنا إرثاً تسامحياً خالداً وفريداً من نوعه في المنطقة والعالم أجمع، حتى أصبحت الدولة حاضنة لأكثر من 200 جنسية يعيشون بكرامة واحترام ويعملون بتقدير وانسجام، وعزز ذلك صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات.
جاء ذلك خلال حضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، بفندق جميرا أبراج الاتحاد بأبوظبي الاجتماع التحضيري مع الشركاء الاستراتيجيين لتعزيز قيم التسامح في المجتمع على نحو مستدام وتحويله لعمل مؤسسي متكامل يحقق توجيهات القيادة الرشيدة ورؤية الإمارات ومئوية الإمارات لإثراء وترسيخ هذه القيمة الإنسانية النبيلة وجعلها أسلوب حياة.
مؤشرات
وتطرق معالي الشيخ نهيان بن مبارك إلى أهمية تضافر الجهود لتحقيق المؤشرات الوطنية والعالمية ذات العلاقة، لا سيما ما يرتبط بالتسامح واحترام التعددية والقبول بالآخر والتلاحم المجتمعي، وذلك من خلال العمل الوطني الجاد والتكامل المؤسسي في مواصلة ما قامت عليه دولة الإمارات دولة التسامح ورمز التعايش ونبراس التلاقي الإنساني والتواصل الحضاري.
وتم خلال الاجتماع مناقشة المبادرات الرئيسية المقترحة والأنشطة الفرعية المنبثقة منها بمشاركة قيادات وممثلي الجهات الاستراتيجية ذات العلاقة.