زاجل نيوز – 11 مايو 2022- في الحياة العامة تجدها، في المجتمع المدني تجدها، في السياحة تجدها، في البر والإحسان تجدها، في المناسبات الوطنية تجدها، شعلة متقدة تسير على الأرض، حكايتها مروية بلسان الحال، وصورتها لرسام كانت آخر لوحاته، لم تتعود الخذلان، لم تخذل.
نهان صيام، تلك المرأة الأربعينية التي لا زالت تتمتع بوافر من الجمال
.
عرفها الجميع في كل مكان، فهي صاحبة يد بيضاء، وبسمة لا تنضب تخبئ وراءها الاصالة والكرم، ولها حديث شيق يحمل بين طياته كلمات جميلة تنم عن عمق الاقتران بالأرض والوطن، وعند الحديث عن دورها في قضايا المجتمع تبرز هذه الخاصية فهي خادمة لمجتمعها بشكل واسع، ولها باع طويل في العمل العام، وتنفست هواء الاردن منذ ولادتها، وفي عمان عاشت طفولتها وتعلمت في ثقافة البيت كيف تمد الخواطر والأحلام جسراً لمحبة الناس والتواصل معهم ،فكانت حصيلة كل هذا، تجارب وأنشطة وفعاليات كلها رسمت طرق المحبة والنور مع الذين كانوا ومازالوا يحتاجون منها العون والفكرة والنصيحة وهذا كله بعض من سيرتها الذاتية المليئة بالشغف ومحبة الناس.
ضيفتنا سيكون لها دور فاعل في احداث نقلة نوعية في ظل ما نشهده من تغير في موازين الاحداث وبروز العديد من القضايا التي تهم الوطن والمواطن، وهي التي تملك شخصية راقية ورائعة ومبدعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
إمرأة من الطراز الرفيع وذات صولات وجولات في مختلف المحافل، امتلكت كل مقومات الإقناع والتحفيز وعملت من اجل الوطن وحقوق الإنسان، ورعاية الإنسان البائس، وشكلت نقطة تحول في كل مكان وزمان فغادرت اللحظات الأولى من حياتها لتحل في مستهل الوطن والتاريخ.
نعم لقد شكلت نهان حالة وطنيه اكسبتها محبة الاخرين وجعلت منها قبلة وطنيه ارتسمت على طول لحظات حياتها الحالمة، نعم هذه واحدة من بذرات الوطن وواحدة من سيدات المجتمع اللواتي يحاولن ان يبذرن الخير اليوم.
نهان صيام … وللنجاح حكاية
رابط مختصر
المصدر : https://zajelnews.net/?p=119989