أن رجلا فرنسيا يبلغ 94 عاما من عمره لقي مصرعه بعد اعتداء كبش اشتهر بروحه العدوانية عليه.
وقد جدت جثة الرجل المسن وعليها آثار جروح في الوجه والجسم بالقرب من قرية سيستاس الفرنسية الواقعة جنوب مدينة بوردو، بينما كان الحيوان المشتبه بارتكابه جريمة القتل مرتاعاً قريبا من مكان الواقعة.
الكبش نطح فريسته جارياً، على ما يبدو، ثم قفز على جسم العجوز الذي أسقطه أرضا وبدأ يضربه بحوافره.
وقال أحد السكان المحليين في حديثه للصحافيين إن الجميع يعرفون أن هذا الكبش يسبب المشاكل فقط ويعتدي على الناس. قد اشتكى كثيرون منه مع أنه لا يزال يتسكع أينما شاء. فما أمكن أن يسفر الأمر عن غير هذه النتيجة.
وقد سبق أن هاجم هذا الكبش امرأة كانت شخصية سياسية محلية وسبب لها رضوضاً وكسر أحد أطرافها.
وأبلغت الشرطة أنه ألقي القبض على الحيوان وقتل بعد ذلك الحادث.
سبق أن أوردت وسائل إعلامية بريطانية أن قطيعا من الغنم جاء إلى قرية ريديبيندي بعد أن تناولت الأغنام نبات القنب. فأحدثت فوضى في تلك القرية وراحت تتسكع في شوارعها وداهمت بساتين للسكان المحليين.