تُعد نبتة القصعين (الميرمية) من النباتات الطبية الأكثر تأثيرا للقضاءعلى البكتيريا والعدوى الفطرية وتعددت استخداماتها منذ زمن سحيق كعشبة طبية ذات فوائد صحية عديدة ولها خاصية معقمة.
نبتة القصعين (الميرمية أو السالمية) نبتة عشبية عطرية ذات خصائص طبية مميزة وواسعة الانتشار في أرجاء العالم المشمسة.
وتستخدم عشبة القصعين في تصنيع الأدوية لما تحتوي عليه من مركبات كيميائية و زيوت وأملاح معدنية و فيتامينات معروفة بقدرتها على الوقاية من الأمراض وتنشيط الصحة العامة.
واستخدمت هذه النبتة الشعبية منذ الأزل وعرفتها حضارات عريقة واستخدمتها لمعالجة الأمراض والوقاية منها وفق ما نقله موقع “تسينتروم دير غيزوندهايت” الإلكتروني.
ومن بين أهم الخصائص الشفائية لعشبة القصعين التي ذكرها موقع “تسينتروم دير غيزوندهايت” الإلكتروني هو استخدام مستخلصات هذه النبتة على شكل حلوى للتغلب على المشاكل في البلعوم والتهاب الحلق وكذلك لعلاج قرح الفم الناتجة عن نزلات البرد، أما شاي نبتة القصعين فيستخدم كمضاد للجراثيم عند التهاب الفم.
وكان الرهبان يعتمدون في العصور الوسطى على شراب مصنوع من العسل ونبتة القصعين وخل التفاح لعلاج السعال ونزلات البرد والتهاب الحلق وكان هذا الدواء شعبية كبيرة في ذلك الوقت.
ولا ننسى الفوائدة الطبية المتعددة لنبتة القصعين فهي مضادة للالتهابات وللحساسية ومضادة للفطريات ولها خاصية معقمة.
وتحتوي عشبة القصعين على العديد من الأملاح المعدنية كالزنك والبوتاسيوم الذي يساعد في الحفاظ على معدل ضربات القلب وضغط الدم.
وتساعد نبتة القصعين في تحسين أداء الجهاز الهضمي ومكافحة الإسهال والمغص وآلام المعدة.
كما أن شاي نبتة القصعين يساعد على التركيز حيث كان الأطباء العرب يستخدمونه في القرن العاشر بانتظام لزيادة قدراتهم الذهنية.
وتعرف الصينيون على فوائد هذه النبتة أيضا وكانوا يقايضون صندوقا من القصعين المجفف مقابل ثلاثة صناديق من الشاي الأسود حيث كانوا يستخدمون القصعين كدواء ومزيل لرائحة العرق وأيضا كمادة حافظة.