بطريقة جديدة وفريدة استطاع الفنان الأردني هشام شديفات أن يسلك طريقه الخاص في رسم لوحات فنية مشكله من مادة القهوة العربية الاصيلة ، الفنان شديفات عمل على مدار خمسة عشرعاماً على تطوير فن القهوة حتى اصبح يحاكي الحواس وينشطها ويجعلها تعكس ما يجول بخاطر الفنان من مشاعر واحساس مرتبطة بالموروث العربي الاصيل الذي ينتمي له الفنان .
الفنان الاردني هشام شديفات حصد متابعه كبيرة على المواقع الالكترونية الأردنية والعربية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي بعدما تم تسليط الضوء عليه في تقرير خاص نشره تلفزيون البحرين الرسمي على شاشته نفذه الزميل زيد الخليفات مراسل تلفزيون البحرين في الأردن تمكن من خلاله خليفات أن يلقي الضوء على هذا النمط الجددي والغريب والحديث بالرسم بمادة القهوة وتسليط الضوء على دورالفنان الأردني وما يقوم به من اعمال تسهم في اثراء الحركة الفنية على الصعيد المحلي والعربي والعالمي .
شديفات برع في هذا الفن منذ خمسة عشر عاماً حيث تمكن من ايجاد قاعده ثابته وصلبه تجعله ينطلق بفنه للعالمية واستحداث مكون فني مختلف له مذاقه ورائحته المميزة .
رسمات الفنان شديفات لها ارتباطها في الموروث العربي الاصيل ولها معانٍ كبيرة في ذاكرته حيث كانت حاضره في هذه لوحاته التي رسمها للقدس وقصة اهلها المرابطين وقبة الصخرة وشخصيات ورموز ثقافية مؤثرة في مجتمعاتنا العربية ، أضاف لها شديفات مذاقاً آخراً جعل جمهوره يتفاعل مع فنه ليشتم عبق اللوحات وذكرياتها في حالة شعورية فريدة باستحضرته رائحة القهوة .
يذكر أن الزميل خليفات تمكن من القاء الضوء على الفنانيين الاردنيين عبر نشره مجموعة من التقارير المميزة أبرزها فن القهوة والرسم عبر حاسة الشم لمجموعة من المكفوففين وفن الفسيفساء الزجاجي وفن التدوير للفنان الأردني احمد صبيح وتقرير الاثواب التراثية للسيدة وداد قعوار التي برزة بكونها صاحبة اكبر مجموعة اثواب تراثية أردنية وعربية .
