لطالما اُستوحيت الأزياء والموضة من كل الأحداث المحيطة بعالمنا، سواء الفن، أو السفر، أو الطعام، أو الحضارات، وحتى من الحروب التي نشهدها اليوم.
من اللباس المموه، إلى بدلات العساكر، ولباس قباطنة السفن، حوّل مصممو الأزياء لباس الحروب المملة والعملية إلى قطع أزياء فنية ومتميزة تُعرض على أهم المنصات العالمية.
وقد بدأ هذا الاهتمام بأزياء الملابس العسكرية منذ ستينيات القرن الماضي، عندما قام دار أزياء “إيف سان لوران” بتصميم معاطف “بي كوتس” المستوحاة من الملابس العسكرية والبحرية، ليتبع خطاه دور أزياء بالمان، وجيفانشي، وغيرها من دور الأزياء.