حذّرت دراسة جديدة من التأثير الضار للأدوات المنزلية والمنتجات التي تحتوي على الميلامين وحمض السيانوريك والأمينات العطرية، بعدما تبين وجودها في كل العينات التي تم أخذها من نساء حوامل، نظراً لارتباطها بالسرطان والتأثير على نمو الجنين.
زاجل نيوز، ٣١، آب، ٢٠٢٢ | الصحة
وأجريت الدراسة في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو وكلية جون هوبكنز للصحة العامة، ووجدت أن الحوامل يتعرضن لهذه المواد الكيميائية من خلال هواء التنفس، والغبار المنزلي، والطعام الملوث بهذه العناصر.
ويدخل الميلامين في صناعة البلاستيك، ويوجد في الأواني والأرضيات وطاولات المطبخ. كما يستخدم حمض السيانوريك كمطهّر ومثبت بلاستيكي ومذيب تنظيف في حمامات السباحة. وتوجد الأمينات العطرية في أصباغ الشعر، والماسكارا، وحبر الوشم، والطلاء، ودخان التبغ، وعادم الديزل.
ووفقاً لموقع “ميديكال إسكبريس”، قام الباحثون بفحص عينات من البول لـ 171 امرأة من عرقيات مختلفة، وكانت دراسات سابقة قد وجدت تأثيراً ساماً لمادة الميلامين على الكليتين. ويمكن للميلامين أن يقلل من وظائف المخ، إلى جانب تحفيز الإصابة بالسرطان
وقال جيهاي تشوي، الباحث الأول في الدراسة: “تثير النتائج التي توصلنا إليها مخاوف بشأن صحة النساء الحوامل والأجنة، لأن بعض هذه المواد الكيميائية معروفة بأنها مواد مسرطنة، وذات تأثير سام على نمو الأجنة “. “من الواضح أن هناك حاجة لاتخاذ إجراءات تنظيمية للحد من التعرض”.
وقالت جيسي باكلي كبيرة الباحثين في الدراسة: “إنه أمر مقلق أن نستمر في العثور على مستويات أعلى من العديد من هذه المواد الكيميائية الضارة في النساء ذوات البشرة الملونة.
زاجل نيوز