يجب معرفة أن الهاتف طالما أنه قيد التشغيل، فهو يقوم بمشاركة البيانات، كرقم الهاتف أو عنوان المنزل وغير ذلك، سواء كان من نوع «آيفون» أو «أندرويد» لكن بدرجات متفاوتة. وهي معلومات تهم المعلنين بصفة خاصة، لاستهداف المستخدم.
زاجل نيوز، ١، تشرين أول، ٢٠٢٢ | تكنولوجيا
مثال على هذا «ملفات تعريف الارتباط»، أو الكوكيز، وهي الأثر الذي يتركه المستخدم خلفه أثناء اتصاله بالإنترنت، ويتم إنشاء «ملف تعريف ارتباط الطرف الأول» وتخزينه في متصفحه عند زيارة أحد مواقع الويب؛ حيث يحتفظ ببعض البيانات مثل معلومات تسجيل دخوله، وما قام بشرائه عند التسوق (أونلاين)؛ لذلك لا يتعين عليه تعبئته في كل مرة، كما أنه يحفظ أيضاً الخيارات والإعدادات.
وهذا يجعل ملفات تعريف الارتباط مفيدة لكنها في نفس الوقت تغزو جهاز المستخدم، لأن الشركات تستغلها لتتبع المكان الذي يذهب إليه في الشبكة العنكبوتية وما يقوم به، ويجري هذا حتى على المواقع الأخرى غير الموقع الذي يزوره، لهذا يفضل المعلنون ملفات تعريف الارتباط، لأنها تساعدهم في تخصيص الإعلانات التي يشاهدها المستخدم، وإذا كانت الإعلانات تروق له ففي الأغلب سيقوم بالنقر عليها مما يزيد الإيرادات.
يمكن حظر ملفات تعريف الارتباط للجهات الخارجية والأدوات الأخرى التي تغزو عبر المتصفح، ويختلف مستوى الحماية ولكن الأمر يستحق بعض الوقت، لتغيير الإعدادات الافتراضية وهنالك عدة طرق يمكن أن تساعد في منع التجسس الإعلاني.
زاجل نيوز