أكد معالي الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي خلال مشاركته في إطلاق الوثيقة العربية لحقوق المرأة أن الوثيقة تتميز بكونها شاملة تغطي كافة الجوانب والمجالات التي تحتاج إليها المرأة ليس فقط في المجال السياسي والاقتصادي -على الرغم من اهميتها- وانما ايضا في المجال الاجتماعي والثقافي والإعلامي.
وقال في تصريح لوكالة أنباء الامارات /وام/ ان الوثيقة لا تتكلم فقط عن نوع واحد أو صنف واحد بل تتحدث عن المرأة المعنفة وتتحدث عن المرأة المهاجرة والمراة المسنة مؤكدا على أن نظرة البرلمان العربي الى المرأة هي نظرة شموليه ..نظرة الى كيان المرأة باعتبارها نصف المجتمع.
وأكد السلمي على رمزية اعلان الوثيقة من دولة الإمارات العربية المتحدة التي أصبحت اليوم نموذجا يحتذى به في تمكين المرأة العربية متوجها بالتهنئة للمرأة الاماراتية لثقة قيادة الإمارات و شعبها بقدراتها وما وصلت اليه من عمل متميز وعمل مبدع..والدليل على ذلك ان رفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي الى 50 بالمئة و هذا القرار نثمنه كثيرا في البرلمان العربي حيث تعد الامارات الدولة الوحيدة التي حققت هذه النسبة المرتفعة فحتى الدول العريقة في المجال الديمقراطي و مجال العمل البرلماني لم تصل الى هذه النسبة ولذلك البرلمان العربي حرص أن يعلن هذه الوثيقة من دولة الإمارات العربية المتحدة.
و عبر معاليه عن خالص تقديره لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للامومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الاسرية “أم الإمارات” التي قدمت وبذلت الكثير ليس فقط من أجل المرأة الاماراتية وإنما المرأة العربية والمرأة المسلمة والمرأة في كافة دول العالم بعلاقاتها و تواصلها و عملها و جهدها…. ونحن في البرلمان العربي نحيي هذا العمل و هذا الجهد و ما نراه من تمكين للمراة الاماراتية كان خلفه ” ام الإمارات” التي بذلت و سعت و قدمت المرأة الإماراتية حتى اصبحت اليوم نموذجا في القدرة ونموذجا في العمل والتمثيل المتميز للمرأة الإماراتية ليس فقط في الإمارات وإنما في العالم العربي .