عند السفر إلى فرنسا، وبعيدًا عن المعالم السياحية المعهودة والموصى بزيارتها، يجول بالصور على بعض المعالم الطبيعيَّة الجديرة بالتعرّف إليها، عند السفر إلى فرنسا:
1. حدائق “ماركيساك”
هي من بين الحدائق الأكثر جذبًا في فرنسا والعالم أجمع. وهناك، تُزرع الأشجار العالية حول قصر يعود تاريخ بنائه إلى القرن السابع عشر، ويطلُّ على وادي “دوردوني”.
2. “كليف أوف إيتريتا”
تقع هذه المنحدرات على طول ساحل المرمر في فرنسا، وهي أكثر من مجرد جدران شديدة الانحدار، بل توفِّر فرصة التسلّق، للتمتع بمشاهد رائعة ومعاينة التشكيلات الصخرية المقوّسة، التي يُقال إنَّها تشبه الفيَلة. علمًا بأنّ الأخيرة كانت شكَّلت مصدر إلهام للرسام الفرنسي كلود مونيه.
3. “ذا كامارغ”
يقع في منطقة “بروفنس”، وهو “دلتا” المستنقعات بين البحر المتوسِّط وفرعين من نهر الرون. ويمكن للزائرين الجولة بسيارات الدفع الرباعي هناك، لغرض التوغّل في عمق البريَّة التي تتخلَّلها أحواض صغيرة وشقق ملح أحمر وقصب وعشب. كما يتسنَّى لزائري المكان، رؤية خيول “كامارغ” البيض، وبعض أنواع الطيور التي يبلغ مجموعها 400 نوع، بما في ذلك البلشون
4. “كوت دو غرانيت روز”
هو خطّ الساحل المنقّط، مع تشكيلات صخور الغرانيت المذهلة في شمال غرب منطقة “بريتاني”. ويسمّى أيضًا بـ”ساحل الغرانيت الوردي”. صخور الذهب الضخمة الناتجة عن تآكل الرمال الوردية، كل منها يتناقض بشكل جذّاب، مع رغوة البحر الرماديَّة.
5. “شامونيكس-مون بلان”
هي بلديّة في مقاطعة “هوت سافوا”، في منطقة “أوفيرني-رون ألب”، في شمال شرق فرنسا. يُناسب الموقع هواة التسلّق، إذ يعدّ من منتجعات الرياضة الجبليَّة الأكثر حيويَّة، وتحوطه الكتل الجبلية.
6. “جيفرني”
هي قرية صغيرة تقع على حدود “نورماندي”، حيث سكن الرسّام العالمي كلود مونيه، في مكان على ضفَّة النهر. المنزل والحديقة، كلاهما مفتوح للجمهور اليوم، علمًا بأنَّ الحدائق المحوطة بالمنزل تزخر بزنابق الماء، فضلًا عن وجود الجسر الياباني الأخضر الشهير.
7. “دون دو بيلا”
يعدّ أكبر الكثبان الرملية في أوروبا، ويستحق رحلة طوال النهار من مدينة “بوردو”. على السائح حزم حقيبته، وتسلّق سلالم بارتفاع 360 قدمًا، بغية المتعة بالمواقع الرائعة لساعات: المحيط الأزرق من جهة، وغابة الصنوبر الخضراء من جهة ثانية، والمظلات الشراعيَّة في كل اتجاه أعلاه .
8. “جورج دو فيردون”
يُشار إليه باسم “غراند كانيون فرنسا”، وعلى الرغم من أنه قد يكون أصغر من نظيره الأمريكي، بيد أنَّه رائع الجمال. تم تشكّل الوادي العميق الذي يبلغ طوله 700 متر من نهر الألب “فيردون”، وهو تيار فيروزي مبهر يتدفق إلى نهر “دي سينت-كروا” الاصطناعي. المشي لمسافات طويلة وركوب الخيل ممكن في منحدرات الحجر الجيري العمودي، مع المرور بالقرى الصغيرة.