أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في مصر أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هو الأعلى نمواً بين قطاعات الدولة على مدار السنوات الأربع الماضية.
زاجل نيوز، ١٩، تموز، ٢٠٢٢ | عربي دولي
وأضاف الوزير، خلال لقائه، عبر «الفيديو كونفرانس»، مساء الاثنين، مع مسؤولي شركات التكنولوجيا الفرنسية، الأعضاء في مجلس أرباب العمل الفرنسي «ميديف»، أن الدولة المصرية ضخت 60 مليار جنيه استثمارات، لتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع رفع كفاءة شبكة الإنترنت، فيما سيتم ضخ 40 ملياراً في المرحلة الثانية من المشروع.
وأوضح الوزير أنه يتم العمل حالياً على تنفيذ مشروع لربط أكثر من 3.5 مليون منزل، ضمن قرى مبادرة حياة كريمة بشبكة كابلات الألياف الضوئية، لتوفير خدمات الإنترنت فائق السرعة، باستثمارات تصل إلى 40 مليار جنيه.
وأكد الدكتور عمرو طلعت، أن الدور الحيوي لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يبرز في تنفيذ استراتيجية مصر الرقمية، التي تستهدف بناء مجتمع رقمي، يتم من خلاله تطويع التكنولوجيا لتحسين الأداء الحكومي وإتاحة الخدمات الرقمية للمواطنين، إضافة إلى صقل مهارات الشباب، وتعزيز قدراتهم التنافسية لتلبية متطلبات سوق العمل المحلى والعالمي.
وأشار إلى أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تقوم بإعادة تطوير برمجيات الحكومة المصرية من خلال مشروع «أحمس» بموازنة تصل إلى أكثر من ملياري جنيه، معرباً عن تطلعه إلى تعاون مصري فرنسي في تنفيذ هذا المشروع.
وأوضح الوزير، أن هناك العديد من الشركات الفرنسية العاملة في مجال التعهيد، لديها قصص نجاح في مصر، من خلال الاستفادة من الكوادر المصرية الشابة التي تمتلك المهارات اللغوية والرقمية.
وأضاف الدكتور عمرو طلعت، أن الوزارة ضاعفت موازنة التدريب 22 مرة، خلال 3 سنوات؛ حيث تستهدف خلال العام المالي الحالي تدريب 225 ألف شاب باستثمارات 1.3 مليار جنيه.
واستعرض جهود الوزارة لدعم منظومة ريادة الأعمال والشركات الناشئة في مصر وإفريقيا؛ حيث تم إنشاء 8 مراكز إبداع مصر الرقمية في المحافظات، ويجرى العمل على إنشاء 19 مركزاً، للوصول إلى 30 مركز إبداع رقمي موزعة في مختلف أنحاء مصر.
وأكد علاء يوسف، سفير مصر لدى فرنسا، والذي شارك في اللقاء، قوة وصلابة العلاقات بين مصر وفرنسا؛ حيث تشهد الفترة الحالية تطوراً في العلاقات المشتركة بين البلدين، في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشيراً إلى أهمية إقامة شراكات استراتيجية لدفع هذه العلاقات وتحقيق مردود ذات قيمة عالية.
واستعرض المهندس عمرو محفوظ، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «ايتيدا»، خلال اللقاء، محاور استراتيجية مصر الرقمية لصناعة التعهيد، مؤكداً أنها توفر حزمة من الحوافز الاستثمارية للشركات العالمية والمحلية، لزيادة القدرة التنافسية، للكلفة الإجمالية لصناعة التعهيد بمصر، من خلال دراسة متطلبات السوق العالمي.
وقال إن الاستراتيجية تستهدف مضاعفة حجم الصادرات من منتجات وخدمات تكنولوجيا المعلومات العابرة للحدود بنحو ثلاثة أضعاف، وتقديم حزمة حوافز جديدة لجذب المزيد من الاستثمارات، إضافة إلى تعزيز تنافسية مصر فى مجالات البحث والتطوير، وتقديم خدمات القيمة المضافة، بما يسهم في تسريع نمو اقتصاد المعرفة.
وأوضح فيليب جوتييه، رئيس مجلس أرباب العمل الفرنسي «ميديف» أن المجلس يعمل منذ 32 عاماً؛ حيث يتعاون مع مصر منذ سنوات، من خلال السفارة المصرية في باريس، مشيراً إلى أن ميديف تضم 15 شركة تعمل في مجال الخدمات الرقمية، مؤكداً أن استراتيجية مصر الرقمية لصناعة التعهيد تتيح مجالات كبيرة للتعاون المشترك.
زاجل نيوز
