قال رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل إن الحملات الأمنية على مصانع ومخازن السكر في الفترة الأخيرة كانت محدودة وضرورية وأدت إلى ضبط تسعة آلاف طن.
وقد داهمت السلطات المصرية مصانع ومخازن للسكر في الأيام الأخيرة، وحمّلت التجار والموردين مسؤولية اختفائه من المدن، واتهمتهم بتهريبه.
غير أن التجار يقولون إن ارتفاع أسعار السكر العالمية وصعود الدولار في السوق السوداء رفعا التكلفة والمخاطر على المستوردين.
وكانت المدن المصرية شهدت مؤخرا اختفاء السكر وارتفاع أسعاره ارتفاعا كبيرا وسط نقص حاد في الدولار.
وتستهلك مصر سنويا نحو ثلاثة ملايين طن من السكر لكن إنتاجها منه لا يزيد كثيرا على مليوني طن مما يضطرها إلى سد الفجوة عن طريق الاستيراد.
وقالت إيديتا للصناعات الغذائية إن مصنعها للحلوى في بني سويف سيغلق لثلاثة أيام بعد أن تحفظت السلطات على كميات من السكر فيه.