يقع جامع أحمد حمدي أكسكي بقلب العاصمة التركية أنقرة ويمتاز باعتماد مصمميه على تقنيات مزجت بطريقة مدهشة بين الحداثة وسحر الخط العربي وجمال الزخرفة الإسلامية العريقة. فالمسجد الذي مضى على افتتاحه 4 سنوات، يستمد شهرته مقارنة بالمساجد الأخرى بتركيا من إدخال تقنيات حديثة في بنائه.
وخصصت داخل المسجد مساحة لتواجد الأطفال ووفرت العديد من الألعاب الخاصة بهم، وذلك بهدف تشجيهعم على التعلق بالمسجد والمحافظة على نظافته والهدوء فيه.
وفي هذا السياق تداول عبر الشبكة العنكبوتية صوراً لأطفال يلعبون داخل المسجد بألعاب تشبه المتوفرة في مطاعم الوجبات السريعة. ولاقي هذا الأسلوب رودود فعل متباينة حيث أشاد به البعض بأنه أسلوب رائع لترغيب الاطفال في الصلاة فيما وجده البعض عائق يشتت المصليين عن أداء الفرائض وأيضاً يجب أن يذهب الطفل لتعلم قواعد الدين السليم والصلاة وليس للعب.